شباب المنصورة

لحظه! على ماذا ستموت؟!؟ Ooouo_10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب المنصورة

لحظه! على ماذا ستموت؟!؟ Ooouo_10

شباب المنصورة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب المنصورة

منتديات شباب المنصورة والوطن العربي .. احلي شباب وارق بنات

تنبيه: يرجي من اعضائنا و اصدقائنا القدامه
والجدد اعادة ذكرياتنا مع هذا المنتدي بزيارةجروب شباب المنصورة علي الفيس بوك بالضغط هنا كي نتواصل مجددا

2 مشترك

    لحظه! على ماذا ستموت؟!؟

    mo7.sokar
    mo7.sokar
    :: عضــو جــديــد ::
    :: عضــو جــديــد ::


    لحظه! على ماذا ستموت؟!؟ Auaaac10
    ذكر
    عدد الرسائل : 18
    نقــاط : 49332
    العمر : 36
    البــلد : مـــــــــــصــــــر
    المدينــة : الــمنـــــصـــورة
    sms : لن أشكو فالشكوى إنحناء ...
    و أنا نبض عروقي كبرياء ...
    و كلّما زادت معرفتي لبعض البشر...
    زاد إحترامي للحذاء
    تاريخ التسجيل : 03/04/2011

    لحظه! على ماذا ستموت؟!؟ Empty لحظه! على ماذا ستموت؟!؟

    مُساهمة من طرف mo7.sokar الأحد أبريل 03, 2011 10:40 pm




    لحظه! على ماذا ستموت؟!؟ Shrta.com-6c9badbaba



    لحظهـ ! على ماذا ستموت؟!؟!؟!؟

    نعيشُ الحياةَ بسيلِ آمالٍ ..نَحيا أيَّـامهَا بساعاتِهَا

    ودقَائِقِهَا ..

    نُهرولُ لتحقيقِ الأحلامِ فمَا هيَ إلاّ و قدْ سبقتْنَا الآجــالُ

    أَينَ منْ كانَ بالأمسِ معنَا؟ .. أيْنَ منْ كانَ لهُ وجودٌ و الآنَ

    ليسَ هُنا؟

    غَيَّبهُ هادِمُ اللذَّاتِ ومُفرِّقُ الجماعاتِ عنَّا

    إنَّهُ المـــــــوتُ الذي سَيزورُنا جميعاً .. سأمُوتُ و تموتُ ..

    وسَنرْحلُ جميعاً

    قالَ تعالَى:

    " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ "
    (سورة الرحمن 26 ,27)
    ...
    قبْلَ أنْ تُجيبَ - تَأمَّلْ معِي علَى ماذا رَحلَ أولئِكَ الأقوامُ ؟


    ][قِصصٌ وعِبــرٌ][

    " وَحيلَ بينَهُمْ "

    قيل لأحدِهِمْ وهُو يُحتضرُ : قُلْ : لا إلهَ إلا اللهَ

    فقالَ: هيْهاتَ حِيلَ بيني وبَينَهَا

    وصدقَ اللهُ حينَ قالَ :

    { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ

    قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ }
    (سبأ 54)


    " لَفِي سكْرَتِهمْ يَعْمهونَ "

    احتُضِرَ رجلٌ ممنْ كانَ يُجالسُ شُربَ الخُمورِ، فلمَّا حَضرَهُ

    نَزْعُ روحِهِ

    أقبلَ عليْهِ رجلٌ ممنْ حولَهُ وقالَ: قُلْ: لا إلهَ إلا اللهَ

    فتغَيَّرَ وجْهُهُ وتلبَّدَ لونُهُ وثقُلَ لسانُهُ

    فردَّدَ عليهِ صاحبُهُ: يا فُلانُ قلْ: لا إلهَ إلا اللهَ

    فالتَفتَ إليهِ وصاحَ : لا.. اِشْربْ أنتَ ثُمَّ اسقِني، ثُمَّ ما زالَ

    يُردِّدُها حتَّى فاضَتْ رُوحُهُ

    ][ العروسُ ][

    الليلةُ موعدُ زفافِهَا, !! كلُّ الترتيبَاتِ قدْ اتُّخِذَتْ والكلُّ

    مهتمٌ بها

    أمُّها وأخواتُهَا وجَميعُ أقاربِهَا بعْدَ العصْرِ

    ستأتِي (الكوافيرة) لتقُومَ بتزْيينِهَا الوقتُ يمضِي،

    لقدْ تَأَخَّرتْ الكوافيرةُ

    وها هيَ الآنَ تأتِي ومعَها كاملُ عدَّتِهَا، لتبْدأَ عمَلهَا بِهمَّةٍ

    ونشَاطٍ والوقْتُ يمْضِي

    (بسُرعةٍ قبلَ أنْ يُدركنَا المغْرِبُ)!

    وتمضي اللحظاتُ وفجأةً، ينْطلقُ صوتٌ مدّوٍ،

    إنَّهُ صوتُ الحقِّ، آذانُ المغربِ

    العروسُ تقولُ: بسرعةٍ فوقتُ المغربِ قصيرٌ.

    الكوافيرة تقولُ: نحتاجُ لبعضِ الوقتِ اصْبري فلمْ يبقَ إلا القليلُ.

    ويمضي الوقتُ ويكادُ وقتُ المغربِ أنْ ينتهي والعرُوسُ

    تُصرُّ علَى الصلاةِ

    الجميعُ يحاولُ أنْ يُثنيهَا عنْ عزمِهَا

    ويقولونَ: إنَّكِ إذا توضَّأتِ فستَهدمينَ كلَّ

    ما عملناهُ في ساعاتٍ

    تُصرُّ على موقفِهَا وتأتيهَا الفتَاوى بأنْواعِها ،

    فتارةً اجمعِي المغْربَ معَ العشَاءِ وتارةً تيمَّمِي

    لكنَّهَا تعقِدُ العزمَ وتتوكَّلُ علَى اللهِ، فما عنْدَ اللهِ خيرٌ وأبْقَى

    وتقُومُ بشموخِ المسلِمِ لتتوضَّأَ، ضاربةً بعرضِ

    الحائِطِ نصائِحَ أهلِهَا

    وتبدأُ الوضوءَ (بسمِ اللهِ) حيثُ أفْسدَ وُضوؤُهَا

    ما عمِلتْهُ الكوافيرةُ

    وتُفرشُ سجَّادتَهَا لتبْدأَ الصلاةََ



    اللهُ أكبرُ

    نعمْ اللهُ أكبرُ مِن كلِّ شيءٍ، اللهُ أكبرُ ومهْمَا كلَّفَ الأمرُ

    وها هيَ في التشهُّدِ الأخيرِ مِنْ صلاتِها وهذهِ ليلةُ

    لقائِهَا معَ عريسِهَا

    ها قدْ أنْهتْ صلاتهَا ومَا إنْ سلَّمتْ علَى يسارِها

    حتَّى أسْلمتْ روحَهَا إلَى بارِئِهَا

    ورحلتْ طائعةً لربِّها عاصيَةً لشيطانِهَا

    نسألُ اللهَ أنْ تكونَ زُفَّتْ إلى جِنانِهَا

    ][ كيفَ أُقابلُ ربّي دونَ سترٍ ][

    في حادِثةِ غرقِ العبَّارةِ المصريَّةِ والنَّاسُ يُهرولونَ

    طلبًا للنجاةِ

    يَهرعُ الزوجُ ليُنقذَ زوجتَهُ وأبنَاءَهُ دخلَ غرفتَهَا يهمُّ

    بإخراجِهَا

    فتقولُ لهُ: اِنتظرْ فسأرْتدي نِقابِي

    يُجيبُها الزوجُ: هذا ليْسَ وقتَهُ، أسرعي فالسفينَةُ تغرقُ

    قالتْ لهُ: لا، وكيْفَ أُقابِلُ ربِّي إنْ مِتُّ هكذا دُونَ سِترٍ!!

    وبعْدَ نِقاشٍ لمْ يدُمْ دقائقَ ارتدَتْ الزوجةُ نقابَهَا

    وعلَى سطْحِ السفينَةِ

    سألتْ زَوجَهَا: هَلْ أنتَ راضٍ عنِّي ؟

    قال لهَا لِماذا تقولينَ لِي هذَا؟

    قالتْ لهُ: أجِبْنى باللهِ عليكَ، هَلْ أنتَ راضٍ عنِّي ؟

    قالَ لها: أُشهِدُ اللهَ أنَّنى راضٍ عنكِ إلى يومِ الدينِ

    قالتْ لهُ: الحمدُ للهِ

    وماهِي إلا لحظاتٍ وقد غرقتْ السفينةُ ..

    وماتتْ هذهِ السيّدةُ الفاضلَةُ....

    ][ وقفةٌ ][

    هلْ فكَّرتَ يوماً أنَّكَ ستكُونُ قصةً تُحكَى

    للناسِ مِنْ بعدِ موتِكَ

    إمَّا ليقْتدُوا بكَ أو ليتَّعظُوا ممَّا جرَى لكَ

    أغمِضْ عيْنيْكَ وفكِّرْ معي قليلاً : كيفَ ستكُونُ قصتُكَ؟

    هلْ ستُروَى لتحفيزِ الناسِ أمْ لتحذيرِهمْ؟

    هلْ سيغْبطُكَ الناسُ أمْ أنَّكَ في موضعٍ لا تُحسدُ علَيْهِ؟

    تلكَ كانتْ خاتمة المقالةِ

    ولكنَّها لنْ تكونَ خاتمَتكَ أنْتَ إنْ شاءَ اللهُ

    فبِيدِكَ وحدَكَ تستطِيعُ أنْ تُغيِّرَ مسَارَ حياتِكَ وتُقرِّرَ بعدَهَا

    على أيِّ بدايةٍ تريدُ أنْ تحْيَا ؟

    وعلى أيِّ نهايَةٍ تُريدُ أنْ تموتَ؟

    قال تعالى: (قُلْ إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيَايَ

    ومَمَاتِي للهِ ربِ العالمينَ)

    (الأنعام 162)

    أَتَحيَا باللهِ وللهِ وتَشعرَ بسعادةٍ وراحةٍ فى الدَّارينِ ؟

    أمْ تختارُ شقاءاً و جحيماً أبَديَـيْنِ؟

    تأمَّلْ النِّداءَ الأخيرَ الذي سيُوجِّهك للحياةِ الأبديَّةِ

    اخرُجِي أيَّتها الروحُ الـــــ... خَبيثةُ أو الـــ ...طيبةُ ؟

    إما إلى جنةٍ .. حيثُ النعيمُ

    (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (القلم 34)

    أو إلى نارٍ .. حيثُ العذابُ



    على ماذا ستَموتُ ؟

    تفكّرْ في السؤالِ وتمعَّنْ جيدًا واخترْ وِجهتَكَ .. قبلَ الختامِ
    وتذكَّرْ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما في البُخاري



    جاكى شان
    جاكى شان
    :: عضــو مـــولــع ::
    :: عضــو مـــولــع ::


    لحظه! على ماذا ستموت؟!؟ Auaaac10
    ذكر
    عدد الرسائل : 563
    نقــاط : 54689
    العمر : 28
    البــلد : you
    المدينــة : elegen
    sms : لحظه! على ماذا ستموت؟!؟ Avatar114961_29
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010

    لحظه! على ماذا ستموت؟!؟ Empty رد: لحظه! على ماذا ستموت؟!؟

    مُساهمة من طرف جاكى شان الثلاثاء أبريل 05, 2011 2:10 am

    لحظه! على ماذا ستموت؟!؟ 335899

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 29, 2024 3:35 am