البدايــــــــــــــــــة
التقيا حيث يمنع الألتقاء...
كانت تعلم ان الوداع قادم لامحال..
ففضلت الفرار من ذلك الطريق الذي حتما سيلقيها على قارعة الوداع ..
كان اعتراضه مجرد لحظات ضعيفة المقاومة..
بين الأيــــــــــــــــــــــام
عاد اليها ذلك الصوت
نعم هو...كذبت سمعها ,لم تكن ترغب بمزيد من الأوهام ..
ولكن الصوت عاد مرة أخرى وأيقنت أنها حقيقة وليس مجرد خيال ...
حلقت بجناحي الفرحة..
لحضاتـــــــــــــــــــ
عندما تبعدنا مسافات الطرقات ألتقي بك في نبضاتي,ألامس الحنين اليك واحترق عندما لا أجد لنبضاتك أي أثر ولالصوتها صدى
تحملني الأفكار بعيدا حتى اصطدم بحاجزك المنيع ويمنعني مالا أعرف من الدخول...
مامنبع الحنين الذي أعادك الى عالمي..؟؟!
وبما أنك عدت لما كل هذا الجفاء..
أتريد الأنسحاب بعد أن هزمتني ,بعد أن حطمت حصوني وسحقت ماأملك من مقاومة تجاه فيضـــــك..!!
الواقــــــــــع
بين اللحظات عندما حلقت بجناحي الفرحة..
جرت الرياح بما لاتشتهي السفن..
وبدأ العد التنازلي..ودقت عقارب الساعة معلنة عن اللحظات الأخيرة ..
انكسر جناحاها وارتطمت بجسدها النحيل على لحظات الـوداع...
دائما هناك اشخاص يشعرون بالتعاسة لنجاحك
ودائما هناك اشخاص يحيكون المؤامرات للتقليل من نجاحاتك
ودائما هناك اشخاص تغمرهم السعادة لتعثرك
لما لايجمعون هذه الطاقة لتكوين نجاحت لهم ؟؟؟؟