قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صنفان
من أهل النار لم أرهما
وذكر منهما
ونساء كاسيات عاريات
مميلات
مائلات
رءؤسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا
يجدن
ريحها
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
رواه مسلم
نساء كاسيات عاريات
قيل كاسيات من نعمة الله عاريات من
شكرها.
وقيل كاسيات من
الثياب عاريات من فعل الخير والاهتمام
لآخرتهن والاعتناء
بالطاعات.
وقيل
تكشف شيئا من بدنها إظهارا
لجمالها.
فهن كاسيات عاريات.
وقبل
يلبسن رقاقا تصف ما تحتها.
مميلات مائلات
فقيل: زائغات
عن طاعة الله تعالى وما يلزمهن من حفظ
الفروج وغيرها.
ومميلات
يعلمن غيرهن مثل فعلهن.
وقيل مائلات
متبخترات فى مشيتهن.
مميلات
أكتافهن وأعطافهن.
رءؤسهن
كأسمنة البخت المائلة
والمراد
بالتشبيه بأسنمة البخت إنما هو
لارتفاع الغدائر فوق رؤوسهن وجمع
عقائصها
هناك وتكثرها بما يضفرنه حتى
تميل إلى ناحية من جوانب الرأس كما
يميل
سنام الإبل
__________________