قرفان من ( بعض ) اللي حواليك ؟؟
نفسك لو تبقى شخص تاني ؟؟
نفسك لو كنت في بلد تاني ؟؟
نفسك لو كنت في زمن تاني ؟؟
لو الإجابة ( نعم ) فماتتوقعش إني هسفرك برة ,
و لا( أديك لفة ) بآلة الزمن ,
إنما أحب أوضح لك إنك كده تمام قوي
و إن وضعك الحالي في زمنك الحالي في ظروفك الحالية هو أحسن وضع ليك ,.
آه و ما تستغربش ,
هو مين اللي خلقك في المكان ده ؟
في الزمان ده ؟
وسط الناس دي ؟
في الظروف دي ؟؟
ربنا , صح ؟؟
يبقى ربنا أعلم بيك , و أعلم بما يُصلحك ,
و هو سبحانه و تعالى بيقول : (( ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير )) ؟؟؟
بلى و الله يعلم , و هو بخلقه لطيفٌ خبير ,
و زي ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" عَجَبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ ليسَ ذلكَ
لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ
وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ) رواهُ مُسْلِمٌ
يبقى قضاء ربنا عليك في إيجادك في الظروف دي و الحالة دي و المكان ده و الزمان ده هو عين الخير ليك
بل إن وجودك في الزمن ده أحسن من وجودك حتى في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام !!
مستغرب ؟؟ لا ما تستغربش
و اقرأ الكلام ده :
عن جبير بن نفير قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما ،
فمر به رجل ، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت ، و شهدنا ما شهدت ،
فاستُغضِب !!
- يعني المقداد غضب من كلام الرجل -
فجعلت أعجب ، ما قال إلا خيرا!
ثم أقبل عليه فقال - المقداد اللي قال - :
( ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضراً غَيَّبهُ الله عنه ؟
لا يدرى لو شَهِدَهُ كيف يكون فيه ؟
والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوامٌ كبهم الله على مناخرهم في جهنم؛
لم يجيبوه ولم يصدقوه !
أولا تحمدون الله عز وجل إذْ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم ،
فتصدقون بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم ، قد كُفيتم البلاء بغيركم )
صحيح الأدب المفرد 39 باب الولد قرة العين - 47
64/87 ( صحيح )
معنى كلامه إنه بلاش تتمنى إنك تكون على عهد الرسول حتى ,
لأن إيه ضمنك إنك تكون صحابي ؟؟
ما انت ممكن تكون أبو جهل !!
و مثله أن لا تتمنى وجودك مكان فلان ابن الباشا ,
لأنك لو بقيت غني ممكن تفسد ,
و هكذا ,
إنت وضعك و حالتك متفصلة مخصوص علشانك
لأن اللي حطك فيها هو ربنا
و بما إن ربنا اللي خلقك ,
يعني هو عارفك و عارف احتمالك و قدرتك قد ايه ,
و عارف انك تقدر تستحمل الوضع اللي انت فيه ده ,
لأن دي طاقتك
و لو طاقتك كبيرة البلاء كبير ..
على قدها و مش أكبر منها ,
قال رسول الله : " يُبتلى المرء على قدر دينه " (***)
يعني لو ماكانش دينك و طاقتك هتستحمل ,
ربنا هيهون عليك البلاء على قدها ,
و شوف نفس الحديث .. سبحان الله ,
في رواية منه " وإن كان في دينه رقة .. هُوِّن عليه " شوف رحمة ربنا ,
و الآية الأخرى قال تعالى : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ))
يعني طالما رينا خلقك في وضع ما ,
و كلفك شيئا ما ,
يبقى أكيد الشيء ده في وُسعك ,
و انت تقدر تعمله ,
لأنه لو لم يكن في وسعك لما كلفك إياه,
و أخيرا أختم بمقولة عجبتني قوي بتقول :
" من لا ينفع لوضعه لا ينفع لوضع غيره "
و جزاكم الله خيرا
__________________
يـــــــــــــــــــــــارب إن كانوا جميعهم قد قسوا علي.. فيكفينى
حنانك وإن كانوا جميعهم قد ظلمونى.. فيكفينى عدلك وإن كانوا جميعهم قد
تركونى وحيدا.. فتكفينى مؤانستك لى
نفسك لو تبقى شخص تاني ؟؟
نفسك لو كنت في بلد تاني ؟؟
نفسك لو كنت في زمن تاني ؟؟
لو الإجابة ( نعم ) فماتتوقعش إني هسفرك برة ,
و لا( أديك لفة ) بآلة الزمن ,
إنما أحب أوضح لك إنك كده تمام قوي
و إن وضعك الحالي في زمنك الحالي في ظروفك الحالية هو أحسن وضع ليك ,.
آه و ما تستغربش ,
هو مين اللي خلقك في المكان ده ؟
في الزمان ده ؟
وسط الناس دي ؟
في الظروف دي ؟؟
ربنا , صح ؟؟
يبقى ربنا أعلم بيك , و أعلم بما يُصلحك ,
و هو سبحانه و تعالى بيقول : (( ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير )) ؟؟؟
بلى و الله يعلم , و هو بخلقه لطيفٌ خبير ,
و زي ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" عَجَبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ ليسَ ذلكَ
لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ
وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ) رواهُ مُسْلِمٌ
يبقى قضاء ربنا عليك في إيجادك في الظروف دي و الحالة دي و المكان ده و الزمان ده هو عين الخير ليك
بل إن وجودك في الزمن ده أحسن من وجودك حتى في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام !!
مستغرب ؟؟ لا ما تستغربش
و اقرأ الكلام ده :
عن جبير بن نفير قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما ،
فمر به رجل ، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت ، و شهدنا ما شهدت ،
فاستُغضِب !!
- يعني المقداد غضب من كلام الرجل -
فجعلت أعجب ، ما قال إلا خيرا!
ثم أقبل عليه فقال - المقداد اللي قال - :
( ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضراً غَيَّبهُ الله عنه ؟
لا يدرى لو شَهِدَهُ كيف يكون فيه ؟
والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوامٌ كبهم الله على مناخرهم في جهنم؛
لم يجيبوه ولم يصدقوه !
أولا تحمدون الله عز وجل إذْ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم ،
فتصدقون بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم ، قد كُفيتم البلاء بغيركم )
صحيح الأدب المفرد 39 باب الولد قرة العين - 47
64/87 ( صحيح )
معنى كلامه إنه بلاش تتمنى إنك تكون على عهد الرسول حتى ,
لأن إيه ضمنك إنك تكون صحابي ؟؟
ما انت ممكن تكون أبو جهل !!
و مثله أن لا تتمنى وجودك مكان فلان ابن الباشا ,
لأنك لو بقيت غني ممكن تفسد ,
و هكذا ,
إنت وضعك و حالتك متفصلة مخصوص علشانك
لأن اللي حطك فيها هو ربنا
و بما إن ربنا اللي خلقك ,
يعني هو عارفك و عارف احتمالك و قدرتك قد ايه ,
و عارف انك تقدر تستحمل الوضع اللي انت فيه ده ,
لأن دي طاقتك
و لو طاقتك كبيرة البلاء كبير ..
على قدها و مش أكبر منها ,
قال رسول الله : " يُبتلى المرء على قدر دينه " (***)
يعني لو ماكانش دينك و طاقتك هتستحمل ,
ربنا هيهون عليك البلاء على قدها ,
و شوف نفس الحديث .. سبحان الله ,
في رواية منه " وإن كان في دينه رقة .. هُوِّن عليه " شوف رحمة ربنا ,
و الآية الأخرى قال تعالى : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ))
يعني طالما رينا خلقك في وضع ما ,
و كلفك شيئا ما ,
يبقى أكيد الشيء ده في وُسعك ,
و انت تقدر تعمله ,
لأنه لو لم يكن في وسعك لما كلفك إياه,
و أخيرا أختم بمقولة عجبتني قوي بتقول :
" من لا ينفع لوضعه لا ينفع لوضع غيره "
و جزاكم الله خيرا
__________________
يـــــــــــــــــــــــارب إن كانوا جميعهم قد قسوا علي.. فيكفينى
حنانك وإن كانوا جميعهم قد ظلمونى.. فيكفينى عدلك وإن كانوا جميعهم قد
تركونى وحيدا.. فتكفينى مؤانستك لى