:_القضاءعلى المقاومه
في سبيل ايضاح هذه النقطه وإيفاءها حقها من الشرح سنعود إلي سبعينيات القرن الماضي في عجاله
وجميعنا يعرف ماقامت به الحكومه الأردنيه آنذاك حينماضربت المقاومه واستعانت باليهود لقصف معسكرات منظمة التحرير ثم ماجرى في لبنان واستعانت اللبنانيين باليهود لضرب الفلسطينيين وحينما هاج الرأي العام العربي قامت الحكومات العربيه بتحويل وتوجيه الرأي العام في إتجاهين فالإسلاميين وجهوا نحوأفغانستان والقوميين وجهوا نحوإيران في الحرب الإيرانيه العراقيه وبذلك تم تضييع القضية العربية المركزيه ولو مؤقتا أوجزئيا ثم مالبثت أن عادت القضية إلى الواجهة خصوصابعد ظهور المقاومة الإسلامية في كل من فلسطين ولبنان وانتهاءالحرب العراقية الإيرانية وتحرير أفغانستان
ثم كانت الحماقة الكبرى باحتلال الكويت والتي ذاق الفلسطينيين في هذه الحرب المر بسبب المزاعم التي قالت بأنهم ساعدوا الجيش العراقي آنذاك
ولكن رغم كل ذلك واصلت المقاومة الإسلامية في كل من لبنان وفلسطين إلحاق الضربات الموجعة باليهود بينما دعاة القومية والعنتريات الجوفاء يتحاورون ويتفاوضون مع اليهود سرياحتى كانت المفاجأة والتي كانت بإعلان إتفاق أوسلوا والذي وئد قبل ولادته
ثم ماجرى بعد ذلك لعرفات الذي رفض القضاء على أومعاداة المقاومة ورفض أن يكون الحارس لحكومة العصابة اليهوديه
ثم جاء إحتلال العراق من قبل أمريكاوالإطاحة بنظام صدام الفاشي ليأتوا بنظام مجوسي بدعم عربي واضح ولصرف أنظار العرب بعيداعن فلسطين لتتمكن اسرائيل من تنفيذ مهمتهافي تصفية المقاومة لكن يأبى الله فبعد انتصار المقاومة في لبنان وطرد اليهود وكذلك انتصارهافي غزة والذي توج بجلاء اليهود منهاتبين للعرب أن المقاومة ستكون شوكة في حلوقهم فبدأوا بكيل الإتهامات لها حيث اكتشفوا بعد ثمانية وعشرين عاما أن المقاومة الإسلامية في لبنان شيعية وأنها عميلة لإيران ثم مالبثوا أن وجهوا التهمة ذاتها لحماس ولكي تتم الحبكة اشعلوا الفتنة الطائفية في العراق وفتحوا الحدود للقاعدة للدخول إلى العراق لتستعر النار والضحية هم الفلسطينيين ثم بدأوا بتعبأة الرأي العام وتأجيج المشاعر ضد إيران والزج بإسم المقاومة بأنها عميله لإيران تمهيداللقضاء عليها وهذا ماحدث بداية في لبنان وكانت حرب ال33يوماوالتي عجز اليهود أن يدخلوا كيلومترا واحدا في لبنان رغم الدمار الذي أحدثوه حيث خسروا فرقة كاملة من أصل ست فرق يتكون منهاجيشهم كل هذا تم وسط تواطؤ واضح من العرب ولكن خاب ظنهم
ثم لجأوا إلى حيلة الإغراء بالسلطة فكانت الإنتخابات التي جرت في فلسطين وفازت فيهاحركت حماس وحينمارفضت الحركة التخلي عن مبادئها كان الصدام بينها وبين أذناب اليهود ثم استعانة عباس باليهود لإعتقال أعضاء المجلس التشريعي والحكومة المنتمين لحماس تمهيدا لإقالة حكومة حماس بدعوى عجزهاعن تصريف الأعمال ومن ضمن المعتقلين رئيس المجلس التشريعي والذي يعتبر دستوريارئيسالفلسطين بعد انتهاءفترة ولاية مدرس الأطفال عباس ولكن حماس عرفت بالمخطط المراد تنفيذه بالقضاء على المقاومة تمهيدا لتنفيذ خطة الإستسلام العربيه فأطاحت بحكم مدرس الأطفال وتمسكت بحقها الدستوري في إدارة الحكم فكان الحصاروالتجويع والإغتيالات والإعتقالات ولكن لأن حماس نابعة من المجتمع الذي تستمد منه قوتها بقيت صامدة لثبوت قدمهافكانت الحرب الأخيرة والتي أتت وسط فرحة وتشفي وتواطؤ من كل العرب وكذلك سلطة مدرس الأطفال اللاشرعية في رام الله والتي أفرحهاماحدث وكأن مايجري ليس في الأرض التي طالماتشدقوا بالمطالبة بها وليس في شعبهم الذي طالما نهبوا وسرقوا باسمه وأثروامن المساعدات التي تقدم له وشاء الله أن تنتصر المقاومة وينكسر اليهود وأذنابهم مرة أخرى
فماذابقي في جعبتهم ففلسطين ستظل باقية مابقي فيهامن يقاتل أعداءالله وباع نفسه لله ولم يخش في الله لومة لائم
وإلى اللقاء
في سبيل ايضاح هذه النقطه وإيفاءها حقها من الشرح سنعود إلي سبعينيات القرن الماضي في عجاله
وجميعنا يعرف ماقامت به الحكومه الأردنيه آنذاك حينماضربت المقاومه واستعانت باليهود لقصف معسكرات منظمة التحرير ثم ماجرى في لبنان واستعانت اللبنانيين باليهود لضرب الفلسطينيين وحينما هاج الرأي العام العربي قامت الحكومات العربيه بتحويل وتوجيه الرأي العام في إتجاهين فالإسلاميين وجهوا نحوأفغانستان والقوميين وجهوا نحوإيران في الحرب الإيرانيه العراقيه وبذلك تم تضييع القضية العربية المركزيه ولو مؤقتا أوجزئيا ثم مالبثت أن عادت القضية إلى الواجهة خصوصابعد ظهور المقاومة الإسلامية في كل من فلسطين ولبنان وانتهاءالحرب العراقية الإيرانية وتحرير أفغانستان
ثم كانت الحماقة الكبرى باحتلال الكويت والتي ذاق الفلسطينيين في هذه الحرب المر بسبب المزاعم التي قالت بأنهم ساعدوا الجيش العراقي آنذاك
ولكن رغم كل ذلك واصلت المقاومة الإسلامية في كل من لبنان وفلسطين إلحاق الضربات الموجعة باليهود بينما دعاة القومية والعنتريات الجوفاء يتحاورون ويتفاوضون مع اليهود سرياحتى كانت المفاجأة والتي كانت بإعلان إتفاق أوسلوا والذي وئد قبل ولادته
ثم ماجرى بعد ذلك لعرفات الذي رفض القضاء على أومعاداة المقاومة ورفض أن يكون الحارس لحكومة العصابة اليهوديه
ثم جاء إحتلال العراق من قبل أمريكاوالإطاحة بنظام صدام الفاشي ليأتوا بنظام مجوسي بدعم عربي واضح ولصرف أنظار العرب بعيداعن فلسطين لتتمكن اسرائيل من تنفيذ مهمتهافي تصفية المقاومة لكن يأبى الله فبعد انتصار المقاومة في لبنان وطرد اليهود وكذلك انتصارهافي غزة والذي توج بجلاء اليهود منهاتبين للعرب أن المقاومة ستكون شوكة في حلوقهم فبدأوا بكيل الإتهامات لها حيث اكتشفوا بعد ثمانية وعشرين عاما أن المقاومة الإسلامية في لبنان شيعية وأنها عميلة لإيران ثم مالبثوا أن وجهوا التهمة ذاتها لحماس ولكي تتم الحبكة اشعلوا الفتنة الطائفية في العراق وفتحوا الحدود للقاعدة للدخول إلى العراق لتستعر النار والضحية هم الفلسطينيين ثم بدأوا بتعبأة الرأي العام وتأجيج المشاعر ضد إيران والزج بإسم المقاومة بأنها عميله لإيران تمهيداللقضاء عليها وهذا ماحدث بداية في لبنان وكانت حرب ال33يوماوالتي عجز اليهود أن يدخلوا كيلومترا واحدا في لبنان رغم الدمار الذي أحدثوه حيث خسروا فرقة كاملة من أصل ست فرق يتكون منهاجيشهم كل هذا تم وسط تواطؤ واضح من العرب ولكن خاب ظنهم
ثم لجأوا إلى حيلة الإغراء بالسلطة فكانت الإنتخابات التي جرت في فلسطين وفازت فيهاحركت حماس وحينمارفضت الحركة التخلي عن مبادئها كان الصدام بينها وبين أذناب اليهود ثم استعانة عباس باليهود لإعتقال أعضاء المجلس التشريعي والحكومة المنتمين لحماس تمهيدا لإقالة حكومة حماس بدعوى عجزهاعن تصريف الأعمال ومن ضمن المعتقلين رئيس المجلس التشريعي والذي يعتبر دستوريارئيسالفلسطين بعد انتهاءفترة ولاية مدرس الأطفال عباس ولكن حماس عرفت بالمخطط المراد تنفيذه بالقضاء على المقاومة تمهيدا لتنفيذ خطة الإستسلام العربيه فأطاحت بحكم مدرس الأطفال وتمسكت بحقها الدستوري في إدارة الحكم فكان الحصاروالتجويع والإغتيالات والإعتقالات ولكن لأن حماس نابعة من المجتمع الذي تستمد منه قوتها بقيت صامدة لثبوت قدمهافكانت الحرب الأخيرة والتي أتت وسط فرحة وتشفي وتواطؤ من كل العرب وكذلك سلطة مدرس الأطفال اللاشرعية في رام الله والتي أفرحهاماحدث وكأن مايجري ليس في الأرض التي طالماتشدقوا بالمطالبة بها وليس في شعبهم الذي طالما نهبوا وسرقوا باسمه وأثروامن المساعدات التي تقدم له وشاء الله أن تنتصر المقاومة وينكسر اليهود وأذنابهم مرة أخرى
فماذابقي في جعبتهم ففلسطين ستظل باقية مابقي فيهامن يقاتل أعداءالله وباع نفسه لله ولم يخش في الله لومة لائم
وإلى اللقاء