بسم الله الرحمن الرحيم
لم تحتمل الفتاة ديما مواس التي تبلغ 27 عاما صدمة وفاة والدتها عواطف (70 عاما) فاحتضنتها على سريرها لمدة تسعة أيام غير آبهة بتحلل جثتها والرائحة الكريهة الصادرة منها.
وانقطعت اخبار الفتاة التي تقطن ووالدتها بمفردهما في مدينة طرابلس في شمال لبنان في الطابق الثالث من احدى المباني عن جيرانهما الذين ظنوا انهما غادرتا الى سوريا لزيارة أقارب لكن انبعاث رائحة كريهة من الشقة أثار ريبة بعض الجيران الذين ابلغوا الشرطة.
وذكرت صحيفة السفير البيروتية الصادرة أمس ان رجال الشرطة والاسعاف قد صدموا بعد دخولهم الشقة بمشاهدة جثة الحاجة عواطف شبه متحللة بين يدي ابنتها ديما التي ظهرت بحال من الصدمة العصبية الشديدة وغير قادرة على الكلام حيث كانت صفراء اللون ومنهكة القوى ذلك أنها لم تترك سرير والدتها وعاشت دون طعام أو شراب حتى انها كانت تقضي حاجتها حيث هي.
ديما التي كانت تعيش ووالدتها حياة طبيعية بعد وفاة والدها قبل سنوات نقلت الى المستشفى للمعالجة لكنها تمتنع عن الكلام وترفض الرد على محاولات التحدث معها والاستفسار عما جرى اما بالنسبة لوالدتها فقد تبين للطبيب الشرعي أن وفاتها كانت طبيعية وانها حصلت قبل تسعة ايام.
وأشار جيران الفتاة ووالدتها الى أن أحدا من أقاربهما لم يكن يقوم بزيارتهما ولذلك لم يسأل عنهما أحد طيلة هذه الفترة.
لاحول ولاقوة الأ بالله
اللهم ثبتنا عند المصائب
لم تحتمل الفتاة ديما مواس التي تبلغ 27 عاما صدمة وفاة والدتها عواطف (70 عاما) فاحتضنتها على سريرها لمدة تسعة أيام غير آبهة بتحلل جثتها والرائحة الكريهة الصادرة منها.
وانقطعت اخبار الفتاة التي تقطن ووالدتها بمفردهما في مدينة طرابلس في شمال لبنان في الطابق الثالث من احدى المباني عن جيرانهما الذين ظنوا انهما غادرتا الى سوريا لزيارة أقارب لكن انبعاث رائحة كريهة من الشقة أثار ريبة بعض الجيران الذين ابلغوا الشرطة.
وذكرت صحيفة السفير البيروتية الصادرة أمس ان رجال الشرطة والاسعاف قد صدموا بعد دخولهم الشقة بمشاهدة جثة الحاجة عواطف شبه متحللة بين يدي ابنتها ديما التي ظهرت بحال من الصدمة العصبية الشديدة وغير قادرة على الكلام حيث كانت صفراء اللون ومنهكة القوى ذلك أنها لم تترك سرير والدتها وعاشت دون طعام أو شراب حتى انها كانت تقضي حاجتها حيث هي.
ديما التي كانت تعيش ووالدتها حياة طبيعية بعد وفاة والدها قبل سنوات نقلت الى المستشفى للمعالجة لكنها تمتنع عن الكلام وترفض الرد على محاولات التحدث معها والاستفسار عما جرى اما بالنسبة لوالدتها فقد تبين للطبيب الشرعي أن وفاتها كانت طبيعية وانها حصلت قبل تسعة ايام.
وأشار جيران الفتاة ووالدتها الى أن أحدا من أقاربهما لم يكن يقوم بزيارتهما ولذلك لم يسأل عنهما أحد طيلة هذه الفترة.
لاحول ولاقوة الأ بالله
اللهم ثبتنا عند المصائب