[size=18]وقوله:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا
أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ
هُمُ الْخَاسِرُونَ [المنافقون: 9]، وقال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ
خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الجمعة: 9]
يقول تعالى: لا تشغلهم الدنيا وزخرفها وزينتها ومَلاذ بَيعها وريحها، عن
ذكر ربهم الذي هو خالقهم ورازقهم، والذين يعلمون أن الذي عنده هو خير لهم
وأنفع مما بأيديهم؛ لأن ما عندهم ينفد وما عند الله باق؛ ولهذا قال: ( لا
تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ
الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ) أي: يقدمون طاعته ومُرَاده ومحبته على
مرادهم ومحبتهم .
في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر،
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار)
(سورة النور)
عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية ...
بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن يصلي فيه .
ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض
وهو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة، هل يصلون أم لا ؟!؟
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة،
ووجد عاملا يصلي، فسأله الطالب: هل تصلي هنا ؟!؟
فأجاب العامل : أيوه، محدش بيصلي من الناس اللي فوق ومافيش غير هذه الغرفة.
فقال الطالب بكل اعتراض: أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى،
و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيء غريب جدا !!!
و قف وأذن للصلاة بأعلى صوته !!
تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يضحكون عليه
ويشيرون إليه بأيديهم ويتهمونه بالجنون.
لم يبالي بهم، جلس قليلا ثم نهض وأقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله...
ثم بدأ يصلي لوحده
.. يوم ..يومين ..نفس الحال ...الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا يضحكون ..
ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه
.. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟ !
انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ،
استدعى العميد هذا الطالب وقال له :لا يجوز هذا الذي يحصل، انتو تصلوا في وسط الكلية!!،
نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة .
و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية.
و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا كلية زراعة عندهم مسجد،
فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ....
هذا الطالب تصرف بايجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع ...
و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى
في الجامعات و يذكر فيه اسم الله ..... هذا ما أضافه للحياة ..
[/size]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا
أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ
هُمُ الْخَاسِرُونَ [المنافقون: 9]، وقال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ
خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الجمعة: 9]
يقول تعالى: لا تشغلهم الدنيا وزخرفها وزينتها ومَلاذ بَيعها وريحها، عن
ذكر ربهم الذي هو خالقهم ورازقهم، والذين يعلمون أن الذي عنده هو خير لهم
وأنفع مما بأيديهم؛ لأن ما عندهم ينفد وما عند الله باق؛ ولهذا قال: ( لا
تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ
الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ) أي: يقدمون طاعته ومُرَاده ومحبته على
مرادهم ومحبتهم .
في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر،
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار)
(سورة النور)
عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية ...
بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن يصلي فيه .
ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض
وهو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة، هل يصلون أم لا ؟!؟
المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة،
ووجد عاملا يصلي، فسأله الطالب: هل تصلي هنا ؟!؟
فأجاب العامل : أيوه، محدش بيصلي من الناس اللي فوق ومافيش غير هذه الغرفة.
فقال الطالب بكل اعتراض: أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى،
و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيء غريب جدا !!!
و قف وأذن للصلاة بأعلى صوته !!
تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يضحكون عليه
ويشيرون إليه بأيديهم ويتهمونه بالجنون.
لم يبالي بهم، جلس قليلا ثم نهض وأقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله...
ثم بدأ يصلي لوحده
.. يوم ..يومين ..نفس الحال ...الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا يضحكون ..
ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه
.. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟ !
انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ،
استدعى العميد هذا الطالب وقال له :لا يجوز هذا الذي يحصل، انتو تصلوا في وسط الكلية!!،
نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة .
و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية.
و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا كلية زراعة عندهم مسجد،
فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ....
هذا الطالب تصرف بايجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع ...
و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى
في الجامعات و يذكر فيه اسم الله ..... هذا ما أضافه للحياة ..
[/size]