انا عاوز اتكلم معاكم فى الحب
فى الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يدقنه )
يبقى بيحب اهو
وفى ايات كتير عن حب الله لعباده....مثلا
بسم الله الرحمن الرحيم
(فسوف ياتى الله بقوم يحبهم ويحبونه * اذله على المؤمنين اعزة على الكافرين* يجاهدون فى سيبل الله* ولا يخافون لومه لائم*ذلك فضل الله ياتيه من يشاء) صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنَّ الله يُحبُّ التَّوابين ويُحبُّ المُتطهِّرين (
صدق الله العظيم
كما ان حب الله ليس مثله حب فعندما يحب الله يحبب الخلق فى حبيبه مثال
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
من هنا نعلم ان الحب خلق مشروع ومحمود وليس شيا نخجل منه ان نخفيه
ان الله سبحانه اعلن حبه لعباده
وطلب من عباد ان يعلنوا لبعض حبهم لبعض
فعلى كل شخص ان يعلم حبيبه انه يحبه فى الله
دى كانت المقدمه
ندخل بقى فى الموضوع الى ممكن ياخد عده حلقات
اولا ايه هى اســـــــــس الحـــــــــب :-
؟؟؟؟؟
يقوم الحب علي أساسين هما : الإعجـــــاب ...والامتــــنان
، والإعــــجــــــاب
هو الانفعال ، وهو الشعور الذي لا يد لنا فيه ، إذ نحن
مفطرون علي الإعجاب بمن تتجسد فيه الصفات والخصال
التي نراها مثالية ونقدرها كثيراً ، أما الانتقال من الإعجاب
إلي الحب فإنه فعل إرادي ، وبأيدينا أن نحب
( حب الرجل للمرأة ، وحب المرأة للرجل )،
ذاك الذي أعجبنا به، وبأيدينا
أن نبقي في مرحلة الإعجاب إن كنا نعتقد أن حبنا لهذا
الشخص أمر غير متناسب مع ظروفنا وسيكون شيئاً يصعب عيشه بكل مقتضياته وبكل ما يترتب عليه عادة ،
أو إنه حب لا حاجة لنا به إذ لدينا محبوب آخر ملأ علينا دنيانا العاطفية فاستغنينا به عن غيره
.
والامتـــــــــــنان
هو الدافع الثاني للحب والمقصود هنا امتنان المحب
للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته ،
لكن هنالك اختلاف بين الحب المتولد من الإعجاب والحب المتولد من الامتنان .
الحب المتولد من الإعجاب يكون رومانسياً ، أما الحب المتولد
من الامتنان فهو حب هادئ سماه علماء النفس ( حب
الصحبة ) ، وفي الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي
الطريق لحب الصحبة الذي يدوم عادة حتى النهاية .
والسؤال:- هــــل اذا ولد الحب.... ممكن ان يموت؟؟؟
تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم ورومانسية طاغية، ولكن
مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر ، وتصبح
العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر دفء فيها وقد غادرتها
الرومانسية ،
وحتى الجنس فيها تحول إلي روتين لا بهجة فيه ، وربما
ضعفت رغبة كل من الزوجين في الآخر ،
وربما انعكس ذلك علي قدرتهما علي الأداء والتفاعل ،
وهذا الوضع لا يريح الزوجين اللذين ارتبط مصير كل منهما بالآخر ،
وصار من المستبعد أن يفترقا وبخاصة بعد مجيء
عدد من الأطفال لا ذنب لهم
كمــــا ان
بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد
توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها ، وتمضي
سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب
انفعال وتأثر ، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل
شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً
كما كان من قبل ، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب
الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية وهو
وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان
أما الأزواج والزوجات الأكثر قدرة علي فهم نفسية الإنسان
فيعلمون أن الحب فعل إرادي وقرار يتخذه المحب وليس انفعالاً
سلبياً يكون فيه المحب متأثراً ، لا قدرة له علي المقاومة ولهذا
أُمرنا في ديننا أن نحب الله ورسوله أكثر مما سواهما ، وأمرنا
أن نحب صحابة الرسول وأهل بيته ، ولو كان
الحب انفعالاً لا يد لإرادتنا فيه ، لكان في أمر ديننا لنا بحب
أشخاص معينين تكليفاً لنا بما لا نطيق
انا طولت عليكم طيب كفايه كده المره دى ونكمل المره الجايه