[b]نهر الذكريات:
قادم إليك يا بردى .. فهلُمّ نستعيد ما مضى .. تناديك دمشق .. تناديك
الضفاف .. ويبكيك المْجرى .. سمعتُ عن الأنهر كثيراً .. ولم أجد مثلك
نهراً .. حضنتَ الشام .. حضنتَ الأهل والأشجار .. وقَبَّلَتْكَ السحبُ ..
وتسألني الذكريات : .. صحيحٌ أنه هربا ؟ .. فأرتعدُ وأصيح : .. ليس يهرب
بردى .. ودمشق كما هي .. لكن أمست بفعلنا يبابا .. دعني أقبلك .. وليرانا
كل من رغبا .. يا من أشعلت قلب الشام .. شوقاً وهوى .. فهل تعاني يا ترى
.. مثلما الشام .. الصبابة والجوى .. بردى يا صديقي .. أتنتهي القصيدة ..
ولا يزال الكثير في خاطري ؟.. ألا رشفة أروي بها ظمئي ؟.. وحفنة ذكريات ..
تنثرها فوق شعري ؟.. بها تأخذني لعالم الكلمات .. أنت العالم .. ولك
الكلمات .. يا صديقي .. يا نهرالذكريات .
حين أذكرك :
حين أذكركِ .. كلما تمرّين على ضفاف ذاكرتي .. ترقص الحروف في مخيلتي ..
وتغفو الجراح .. هنا تحت ظلال أحزاني .. أنت .. يا من نسجتك بين الكلمات
قصيدةً .. وبين الخرافات أسطورةً .. أنتِ .. يا أمواج بحر كلماتي .. أفي
دمشق ألقاكِ غداً ؟.. تحت ثرّيات ياسمينها .. أم نعود من نوافذ الماضي ..
لألقاكِ في بردى ؟.. هناك .. حيث أضعتُ أحلامي .. ونسيت كيف تمطر ..
فمضيتُ متمتماً .. علّها بلقائكِ .. تمطر ياسميناً .
حب دمشقي:
هناك بين زواريب دمشق تهتُ للمرة الأولى ...بعد أن طاردت وجهك المرسوم على تلكالنافذة...ولو علمتُ انّ الضياع سيوصلني إليكِ.
لتهتُ ألف عام..لتعلمتُ لغةالجدران وشاركتُ الشبابيك أحاديث الغرام ..
فكل شباكٍ هناك قصة..والياسمين الذييغفو على جدراننا له قصة..
هناك فقط يا مجهولتي يكون للضياع معنى...وأنا الذيلازلتُ تائها ,أفتش على
الأبواب العتيقة عن اسمكِ...وألمح في زوايا تلك الممرات وجهك
وأتخيل ..علّه يمنحني موعدا ثغركِ فأرسم بعدها طريقا لا يتسع إلا لأن أمشي معكِ .
________________________________________________
انتظروا سلسلة دمشقياتي قريبا ان شاء الله ..
[/b]
قادم إليك يا بردى .. فهلُمّ نستعيد ما مضى .. تناديك دمشق .. تناديك
الضفاف .. ويبكيك المْجرى .. سمعتُ عن الأنهر كثيراً .. ولم أجد مثلك
نهراً .. حضنتَ الشام .. حضنتَ الأهل والأشجار .. وقَبَّلَتْكَ السحبُ ..
وتسألني الذكريات : .. صحيحٌ أنه هربا ؟ .. فأرتعدُ وأصيح : .. ليس يهرب
بردى .. ودمشق كما هي .. لكن أمست بفعلنا يبابا .. دعني أقبلك .. وليرانا
كل من رغبا .. يا من أشعلت قلب الشام .. شوقاً وهوى .. فهل تعاني يا ترى
.. مثلما الشام .. الصبابة والجوى .. بردى يا صديقي .. أتنتهي القصيدة ..
ولا يزال الكثير في خاطري ؟.. ألا رشفة أروي بها ظمئي ؟.. وحفنة ذكريات ..
تنثرها فوق شعري ؟.. بها تأخذني لعالم الكلمات .. أنت العالم .. ولك
الكلمات .. يا صديقي .. يا نهرالذكريات .
حين أذكرك :
حين أذكركِ .. كلما تمرّين على ضفاف ذاكرتي .. ترقص الحروف في مخيلتي ..
وتغفو الجراح .. هنا تحت ظلال أحزاني .. أنت .. يا من نسجتك بين الكلمات
قصيدةً .. وبين الخرافات أسطورةً .. أنتِ .. يا أمواج بحر كلماتي .. أفي
دمشق ألقاكِ غداً ؟.. تحت ثرّيات ياسمينها .. أم نعود من نوافذ الماضي ..
لألقاكِ في بردى ؟.. هناك .. حيث أضعتُ أحلامي .. ونسيت كيف تمطر ..
فمضيتُ متمتماً .. علّها بلقائكِ .. تمطر ياسميناً .
حب دمشقي:
هناك بين زواريب دمشق تهتُ للمرة الأولى ...بعد أن طاردت وجهك المرسوم على تلكالنافذة...ولو علمتُ انّ الضياع سيوصلني إليكِ.
لتهتُ ألف عام..لتعلمتُ لغةالجدران وشاركتُ الشبابيك أحاديث الغرام ..
فكل شباكٍ هناك قصة..والياسمين الذييغفو على جدراننا له قصة..
هناك فقط يا مجهولتي يكون للضياع معنى...وأنا الذيلازلتُ تائها ,أفتش على
الأبواب العتيقة عن اسمكِ...وألمح في زوايا تلك الممرات وجهك
وأتخيل ..علّه يمنحني موعدا ثغركِ فأرسم بعدها طريقا لا يتسع إلا لأن أمشي معكِ .
________________________________________________
انتظروا سلسلة دمشقياتي قريبا ان شاء الله ..
[/b]