عندما قلت وداعا..لم ابكى...
والان وبعد ان افترقنا..ها قد بدات البكاء ..فى منتصف الليل
عندما انتهى كل شئ..؛؛
كانت تلك البداية.. وكانت النهاية.. بداية حب لم يكتمل....
ونهاية شخص عانده القدر.. فمنذو وداعك والعيون ترانى هائمة..
فقالوا الضياع والفناء.. ولو ادركوا ما بداخلى لحنو الرؤؤس لسيد
العظماء,,الحب,, كانت تلك بداية حبى لك.. بداية حب لم يكتمل..
فصدم قلبى صدمة تهز الجبال..هزت كيانى فلم احتمل لقد احببتك..
احببت القوة التى تملكها.. قوة تعبر حدود المحال تركت حياتى ومستقبلى..
وسهرت كثيرا" اناجى القمر..ادعوا ربى وارجو القدر ان تظل معى طول العمر..
فمن اجلك دفنت امالى خلف البصر.. جزات نفسى كحب المطر..لاحميك يوما..
وامحو الخطر.. كانت امالى ان تكون اميرى.. لا تتركنى فقد كان حبك كمهر يطير..
كريح تراوغ بين الجبال.. كقمر ينير يشع ويضوى ظلام الليالى ..
كنت كالملاك الذى رفعنى بين يديه.. انقذ قلبى من اسرة.. فعينيك لا قاع لها..وكانهما بحور اسافر فيهما استعيد قطعة من القمر وفيروز البحر .. واسبح فيهما ولا اخشى الموت.. كنت عندما تنظر الى كأنك تضمنى على مراى من الناس..كنا نلتقى كأمواج البحر وشواطئة ..كنت وكنت..وكنت... لكن مر الوقت سريعا ..دون ان اقول لك كل ما اريده .. كنت اريد ان اتحدث عن أحلامى معك..عن مشاعرى وانا اجلس بجوارك.. عن رغباتى.. عن أمالى.. كنت اريد ان اقول لك قصائد من كلمة"احبك" ولكنك قلت وداعا..ومنذ تلك اللحظة.. انصلب قلبى .. اخر ست دقائق..كطفل يبكى ولا احد يسمع صرخاتة ..يرضع كلماته فى جوفه.. ولا يملك الا دعواته.. صرخت انقذوا قلبى او اذبحوه.. قد ماته مداد كلماتى.. وياليتهم ذبحوة.. قتلوه.. ذبحوه.. فقد انزعجت بفراقك لى..ذبحت.. نزفت .. صرخت.. وتحدثت قليلا ثم سكت..
لقد تنجرف كل الشواطى والاحلام فى عنياى.. اخذت احلم بقربك لى.. فأنا بحاجه اليك.. فأنت من سكنت أمواجى عليه..الا يفهمنى أحد.. اخذوا يحكمون بالظواهر الخادعة.. ينصحونى بالسير دوما.. ولا يعرفون معنى الفراق.. اصبحت اسهر الليالى.. اراقب الصمت على صفحات حياتى.. اراقب الحياة البائسة. الضوء الشاحب. المكان البارد.. الذى لا وقع للعشق فيه.. اراقب الليل وهو يقترب.. وكم احس انى وحيدة بغيابك عن المكان.. فقد المكان حياته .. زبلت اوراق عمرى . اصبحت ظمأنه الى لمسه من يديك تبث فىّ الحياة.. ولكن كل شئ انتهى.. انتهت السعادة من حياتى.. وامنت بمن قال.. " ولدنا لنعيش. ونعيش لنحب. ونحب لنعانى.. ونعانى لكى نموت"
..فأخذت الطريق الذى لا رجعه فيه
والان وبعد ان افترقنا..ها قد بدات البكاء ..فى منتصف الليل
عندما انتهى كل شئ..؛؛
كانت تلك البداية.. وكانت النهاية.. بداية حب لم يكتمل....
ونهاية شخص عانده القدر.. فمنذو وداعك والعيون ترانى هائمة..
فقالوا الضياع والفناء.. ولو ادركوا ما بداخلى لحنو الرؤؤس لسيد
العظماء,,الحب,, كانت تلك بداية حبى لك.. بداية حب لم يكتمل..
فصدم قلبى صدمة تهز الجبال..هزت كيانى فلم احتمل لقد احببتك..
احببت القوة التى تملكها.. قوة تعبر حدود المحال تركت حياتى ومستقبلى..
وسهرت كثيرا" اناجى القمر..ادعوا ربى وارجو القدر ان تظل معى طول العمر..
فمن اجلك دفنت امالى خلف البصر.. جزات نفسى كحب المطر..لاحميك يوما..
وامحو الخطر.. كانت امالى ان تكون اميرى.. لا تتركنى فقد كان حبك كمهر يطير..
كريح تراوغ بين الجبال.. كقمر ينير يشع ويضوى ظلام الليالى ..
كنت كالملاك الذى رفعنى بين يديه.. انقذ قلبى من اسرة.. فعينيك لا قاع لها..وكانهما بحور اسافر فيهما استعيد قطعة من القمر وفيروز البحر .. واسبح فيهما ولا اخشى الموت.. كنت عندما تنظر الى كأنك تضمنى على مراى من الناس..كنا نلتقى كأمواج البحر وشواطئة ..كنت وكنت..وكنت... لكن مر الوقت سريعا ..دون ان اقول لك كل ما اريده .. كنت اريد ان اتحدث عن أحلامى معك..عن مشاعرى وانا اجلس بجوارك.. عن رغباتى.. عن أمالى.. كنت اريد ان اقول لك قصائد من كلمة"احبك" ولكنك قلت وداعا..ومنذ تلك اللحظة.. انصلب قلبى .. اخر ست دقائق..كطفل يبكى ولا احد يسمع صرخاتة ..يرضع كلماته فى جوفه.. ولا يملك الا دعواته.. صرخت انقذوا قلبى او اذبحوه.. قد ماته مداد كلماتى.. وياليتهم ذبحوة.. قتلوه.. ذبحوه.. فقد انزعجت بفراقك لى..ذبحت.. نزفت .. صرخت.. وتحدثت قليلا ثم سكت..
لقد تنجرف كل الشواطى والاحلام فى عنياى.. اخذت احلم بقربك لى.. فأنا بحاجه اليك.. فأنت من سكنت أمواجى عليه..الا يفهمنى أحد.. اخذوا يحكمون بالظواهر الخادعة.. ينصحونى بالسير دوما.. ولا يعرفون معنى الفراق.. اصبحت اسهر الليالى.. اراقب الصمت على صفحات حياتى.. اراقب الحياة البائسة. الضوء الشاحب. المكان البارد.. الذى لا وقع للعشق فيه.. اراقب الليل وهو يقترب.. وكم احس انى وحيدة بغيابك عن المكان.. فقد المكان حياته .. زبلت اوراق عمرى . اصبحت ظمأنه الى لمسه من يديك تبث فىّ الحياة.. ولكن كل شئ انتهى.. انتهت السعادة من حياتى.. وامنت بمن قال.. " ولدنا لنعيش. ونعيش لنحب. ونحب لنعانى.. ونعانى لكى نموت"
..فأخذت الطريق الذى لا رجعه فيه