كلمة تقال كثيرا للمشهورين:لا تظهر كثيرا فتحترق،إلا النبي صلى الله عليه وسلم كلما احتككت به اكتشفت الكمال أكثر وأحببته أكثر،وهو من يطلب منا الاحتكاك به:{خذوا عني مناسككم}.
وللنبي شهادة من ألد أعدائه من هرقل ملك الروم:سأل هرقل أبا سفيان قبل إسلامه عن النبي فدار الحوار التالي:
هرقل:فكيف نسبه فيكم؟؟؟؟أبو سفيان:هو فينا ذو نسب..هرقل:فهل يغدر؟؟أبو سفيان:لا..هرقل:فهل يكذب؟؟أبو سفيان:لا....هرفل:فهل أصحابه يزيدون أم ينقصون؟؟أبو سفيان:بل يزيدون...هرقل:فبماذا يأمرهم؟؟أبو سفيان:بالصلاة والصدق والعفاف وصلة الرحم..فرد الملك هرقل:إن كان الرجل كما تقول فسيملك موضع قدمي هذه!!!
طفل سأل أباه:يا أبت لماذا كلما يذكر الله يذكر معه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالذات؟؟فقال الأب:يا بني لأنه لم يصلح أحد في الأرض كما أصلح محمد صلى الله عليه وسلم.
فترة ما قبل النبي:
يحكي المفكر الانكليزي ويلز عن حالة العالم وقتها:
{لم يشهد العالم فترة أظلم ولا أسوأ من القرن السادس الميلادي،أوربا كانت أشبه بجثة رجل ضخم مات والجثة متعفنة،كان العالم كرامي مشلول غير قادر على الحركة حتى ظهر محمد نبي المسلمين}.وهنا نسأل أيهما أسوأ؟؟وقتنا أم وقت النبي؟؟النبي بدأ من الصفروحده وبعد 20 عام فقط غير وجه الأرض، ونحن عندنا مئة أساس نبدأ عليه،لذلك ما ينبغي أن نيئس أبدا.
فالدرس الاول:لا لليأس فالأمل كبير بنهضة بلادنا.
أما وضع الجزيرة حينها:
اعتداء على القبائل وقطع طريق ،لا أمان لا راحة،حتى كانوا يقولون شعر فخرا بذلك:
ونعتدي على بكر أخانا..........إن لم نجد إلا أخانا
...........ومن لا يظلم الناس يظلم...................
كان وأد البنات منتشر بشدة حتى أن الأب كان أحيانا ينتظر حتى تبلغ الفتاة ستة سنوات لتكون أوعى ويقول لأمها زينيها حتى آخذها إلى عمها وكان قد حفر لها حفرة،ثم يذهب بها ويقول لها انظري،فيرميها بالحفرة ويدفنها بكل قسوة،حتى أنهم بعد الإسلام كانوا كلما تذكروا ما فعلوا بكوا بكاءا شديدا،فنقول لكل فتاة لا تعرف شيء عن النبي عليه الصلاة والسلام يكفيك هذا الموقف تخيلي أنك كنت في ذلك الزمان بدون محمد صلى الله عليه وسلم الذي كرم المرأة وكان يقول للصحابة قبل وفاته:أوصيكم بالنساء خيرا{والآن يتجرا البعض على القول أن الإسلام أنقص من قدر المرأة! بل لم يكرمها أحد إلا الإسلام}.
وللنبي شهادة من ألد أعدائه من هرقل ملك الروم:سأل هرقل أبا سفيان قبل إسلامه عن النبي فدار الحوار التالي:
هرقل:فكيف نسبه فيكم؟؟؟؟أبو سفيان:هو فينا ذو نسب..هرقل:فهل يغدر؟؟أبو سفيان:لا..هرقل:فهل يكذب؟؟أبو سفيان:لا....هرفل:فهل أصحابه يزيدون أم ينقصون؟؟أبو سفيان:بل يزيدون...هرقل:فبماذا يأمرهم؟؟أبو سفيان:بالصلاة والصدق والعفاف وصلة الرحم..فرد الملك هرقل:إن كان الرجل كما تقول فسيملك موضع قدمي هذه!!!
طفل سأل أباه:يا أبت لماذا كلما يذكر الله يذكر معه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالذات؟؟فقال الأب:يا بني لأنه لم يصلح أحد في الأرض كما أصلح محمد صلى الله عليه وسلم.
فترة ما قبل النبي:
يحكي المفكر الانكليزي ويلز عن حالة العالم وقتها:
{لم يشهد العالم فترة أظلم ولا أسوأ من القرن السادس الميلادي،أوربا كانت أشبه بجثة رجل ضخم مات والجثة متعفنة،كان العالم كرامي مشلول غير قادر على الحركة حتى ظهر محمد نبي المسلمين}.وهنا نسأل أيهما أسوأ؟؟وقتنا أم وقت النبي؟؟النبي بدأ من الصفروحده وبعد 20 عام فقط غير وجه الأرض، ونحن عندنا مئة أساس نبدأ عليه،لذلك ما ينبغي أن نيئس أبدا.
فالدرس الاول:لا لليأس فالأمل كبير بنهضة بلادنا.
أما وضع الجزيرة حينها:
اعتداء على القبائل وقطع طريق ،لا أمان لا راحة،حتى كانوا يقولون شعر فخرا بذلك:
ونعتدي على بكر أخانا..........إن لم نجد إلا أخانا
...........ومن لا يظلم الناس يظلم...................
كان وأد البنات منتشر بشدة حتى أن الأب كان أحيانا ينتظر حتى تبلغ الفتاة ستة سنوات لتكون أوعى ويقول لأمها زينيها حتى آخذها إلى عمها وكان قد حفر لها حفرة،ثم يذهب بها ويقول لها انظري،فيرميها بالحفرة ويدفنها بكل قسوة،حتى أنهم بعد الإسلام كانوا كلما تذكروا ما فعلوا بكوا بكاءا شديدا،فنقول لكل فتاة لا تعرف شيء عن النبي عليه الصلاة والسلام يكفيك هذا الموقف تخيلي أنك كنت في ذلك الزمان بدون محمد صلى الله عليه وسلم الذي كرم المرأة وكان يقول للصحابة قبل وفاته:أوصيكم بالنساء خيرا{والآن يتجرا البعض على القول أن الإسلام أنقص من قدر المرأة! بل لم يكرمها أحد إلا الإسلام}.