أصدرت حركة 6 ابريل بيانا ردت فيه على ما وصفته بـ "البيان الهزلي" لوزارة الداخلية حول تقرير الطب الشرعي المبدئي لوفاة خالد سعيد المعروف إعلاميا باسم شهيد الطوارئ
[size=21]وأكدت الحركة في بيانها -أن الصور التي تم العثور عليها للشهيد تكذب إدعاءات الداخلية بأن موت الشهيد خالد محمد كان نتيجة اختناق ايا كانت طريقته.
وقالت حركة 6 أبريل أنها عرضت الصور التي تم تداولها لشهيد الطوارئ على أطباء متخصصون بالطب الشرعي رفضوا ذكر أسماءهم.
وأجمع الاطباء - بحسب البيان - أن قتل الشاب كان نتيجة تعذيب مستمر نتج عنه كسر الفك السفلي من الجهة اليمنى وكسر بالأنف وكسر بالرقبة بالإضافة لارتجاج بالمخ ونزيف داخلي بالدماغ وجرح غائر فوق العين اليمنى بالإضافة لكسر في عظام الجمجمة الخلفية أدت لتهتك في انسجة المخ.
وأوضحوا أن الصور التي التقطت للشهيد في حالته هذه يستحيل أن تكون قد تمت بعد وفاته باحداث تشويهات في جمجمته للادعاء على وزاره الداخلية زورا بقتله، حيث أن كمية الدماء النازفة بالإضافه للون الرضوض التي نتج عنها كسر الفك السفلي لا تدعه مجالا للشك في أن هذا التعذيب والتنكيل قد تم قبل موته.
وأشار الأطباء الشرعيين إلى أن هذه الجروح التي توجد في رأس الشاب قد تمت نتيجة لضرب مستمر للرأس باليد في الجهة اليمنى من الفك السفلي وضرب للرأس إما بشئ صلب غير قاطع أو ضرب الرأس نفسها في شئ صلب غير قاطع كجدار أو بوابة حديدية بالإضافة لضرب منطقة ما فوق العين اليمنى في شئ حاد كحافة منضده أو خلافه.
]كما أكدوا أن الأسفكسيا وهي الموت بالإختناق لا تؤدي لأي تشوهات خارجية على الوجه إلا بعض النقاط الصغيرة الحمراء بعد الاختناق في منقطة مثلث الوجه ولا تؤدي لأي تشوهات أو أي جروح خارجية .. بالإضافة إلى ذلك فهي تؤدي إلى جحوظ ملحوظ في مقلتي العين وهو ما لم يحدث في حالة المنجني عليه
واختتم الأطباء الذين رفضوا ذكر اسمائهم بتأكيدهم على أن ما ظهر في صور "شهيد الطوارئ" كله يستحيل حدوثه نتيجة لاختناق ببلع عبوة ما كما قالت وزاره الداخلية في بيانها، وأن موت المجني عليه كان نتيجة ضرب أفضى للموت وليس اختناق