السلام عليكم و
رحمة الله و بركاته
رحمة الله و بركاته
[b]
أرجح دليل
يتمسك به الإنسان كتاب الله تعالى الذي من تمسك به هداه ومن استدل به أرشده
وهداه قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا
بالعهد ) وقال جل ذكره وتقدس اسمه ( الذين يوفون
بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ) وقال جل وعلا (
وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )
وقال تعالى ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا )
والآيات في ذلك كثيرة ومن أشدها قوله تعالى ( أيها
الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا
تفعلون ) وروى في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن
رسول الله قال آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا
وعد أخلف وإذا ائتمن خان
فالوفاء من شيم النفوس الشريفة والأخلاق
الكريمة والخلال الحميدة يعظم
صاحبه في العيون وتصدق فيه خطرات الظنون
ويقال الوعد والإنجاز محاسنه
والوعد سحابة والإنجاز ومطره وقال عمر ابن
الخطاب رضي الله عنه لكل شيء
رأس ورأس المعروف تعجيله وأنشدوا
( إذا
قلت في شيء نعم فأتمه ... فأن نعم دين على الحر واجب )
( وإلا فقل لا
تسترح وترح بها ... لئلا يقول الناس إنك كاذب )
( لا كلف الله نفسا فوق طاقتها ...
ولا تجود يد إلا بما تجد )
( فلا تعد عدة إلا وفيت بها ... واحذر خلاف
مقال للذي تعد )
وقال اعرابي وعد الكريم نقد وتعجيل ووعد اللئيم مطل
وتعليل وقال أعرابي
أيضا العذر الجميل خير من المطل الطويل ومدح بشار
خالد ابن برمك فأمر له
بعشرين ألفا فأبطأت عليه فقال لقائده أقمنى حيث
يمر فأقامه فمر فأخذ بلجام
بغلته وأنشأ يقول
( أظلت علينا منك يوما
سحابة ... أضاء لها برق وأبطأ رشاشها )
( فلا غيمها يجلى فييأس طابع ...
ولا غيثها يأتي فتروى عطاشها )
فقال لا تبرح حتى تؤتي بها وقال صالح
اللخمي
( لئن جمع الآفات فالبخل شرها ... وشر من البخل المواعيد والمطل )
(
ولا خير في وعد إذا كان كاذبا ... ولا خير في قول إذا لم يكن فعل )
[size=21]
وأخيرا ..
فإن
الوفاء صفة أساسية في بناء المجتمع المسلم ، وقاعدة تقوم عليها حياة
الفرد
وبناء الجماعة ، فإذا فقد فقدت الاستقامة والثقة وضعفت الأواصر
وتهاوت
العلاقات ، وصدق الله " بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب
المتقين "
يتمسك به الإنسان كتاب الله تعالى الذي من تمسك به هداه ومن استدل به أرشده
وهداه قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا
بالعهد ) وقال جل ذكره وتقدس اسمه ( الذين يوفون
بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ) وقال جل وعلا (
وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )
وقال تعالى ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا )
والآيات في ذلك كثيرة ومن أشدها قوله تعالى ( أيها
الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا
تفعلون ) وروى في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن
رسول الله قال آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا
وعد أخلف وإذا ائتمن خان
فالوفاء من شيم النفوس الشريفة والأخلاق
الكريمة والخلال الحميدة يعظم
صاحبه في العيون وتصدق فيه خطرات الظنون
ويقال الوعد والإنجاز محاسنه
والوعد سحابة والإنجاز ومطره وقال عمر ابن
الخطاب رضي الله عنه لكل شيء
رأس ورأس المعروف تعجيله وأنشدوا
( إذا
قلت في شيء نعم فأتمه ... فأن نعم دين على الحر واجب )
( وإلا فقل لا
تسترح وترح بها ... لئلا يقول الناس إنك كاذب )
وقال آخر
( لا كلف الله نفسا فوق طاقتها ...
ولا تجود يد إلا بما تجد )
( فلا تعد عدة إلا وفيت بها ... واحذر خلاف
مقال للذي تعد )
وقال اعرابي وعد الكريم نقد وتعجيل ووعد اللئيم مطل
وتعليل وقال أعرابي
أيضا العذر الجميل خير من المطل الطويل ومدح بشار
خالد ابن برمك فأمر له
بعشرين ألفا فأبطأت عليه فقال لقائده أقمنى حيث
يمر فأقامه فمر فأخذ بلجام
بغلته وأنشأ يقول
( أظلت علينا منك يوما
سحابة ... أضاء لها برق وأبطأ رشاشها )
( فلا غيمها يجلى فييأس طابع ...
ولا غيثها يأتي فتروى عطاشها )
فقال لا تبرح حتى تؤتي بها وقال صالح
اللخمي
( لئن جمع الآفات فالبخل شرها ... وشر من البخل المواعيد والمطل )
(
ولا خير في وعد إذا كان كاذبا ... ولا خير في قول إذا لم يكن فعل )
[size=21]
وأخيرا ..
فإن
الوفاء صفة أساسية في بناء المجتمع المسلم ، وقاعدة تقوم عليها حياة
الفرد
وبناء الجماعة ، فإذا فقد فقدت الاستقامة والثقة وضعفت الأواصر
وتهاوت
العلاقات ، وصدق الله " بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب
المتقين "