شباب المنصورة

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏} Ooouo_10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب المنصورة

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏} Ooouo_10

شباب المنصورة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب المنصورة

منتديات شباب المنصورة والوطن العربي .. احلي شباب وارق بنات

تنبيه: يرجي من اعضائنا و اصدقائنا القدامه
والجدد اعادة ذكرياتنا مع هذا المنتدي بزيارةجروب شباب المنصورة علي الفيس بوك بالضغط هنا كي نتواصل مجددا

    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏}

    التنين العربى
    التنين العربى
    :: عضــو نشيــط ::
    :: عضــو نشيــط ::


    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏} Auaaac10
    ذكر
    عدد الرسائل : 76
    نقــاط : 54000
    العمر : 34
    البــلد : مصر
    المدينــة : القاهره
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010

    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏} Empty قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏}

    مُساهمة من طرف التنين العربى السبت مارس 27, 2010 12:14 am


    [center]قال الله تعالى‏:‏
    ‏{‏الَّذِينَ
    يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏}


    [size=21]السلام
    عليكم ورحمة الله وبركاتة
    بسم الله
    الرحمن الرحيم
    ====

    تفسير
    قوله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ
    أَحْسَنَهُ‏}‏
    ====


    قد
    قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ
    أَحْسَنَهُ}‏‏
    ‏[‏الزمر‏:‏ 18‏]‏، والمراد
    بالقـول‏:‏ القرآن، كما فسره بذلك سلف
    الأمة
    وأئمتها، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ
    جَاءهُم
    مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ}‏‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏
    68‏]‏،
    واللام لتعريف القول المعهود؛ فإن السورة كلها إنما تضمنت مدح القرآن
    واستماعه، وقد بسطنا هذا في غير هذا الموضع، وبينَّا فساد قول من
    استدل
    بهذه على سماع الغناء وغيره، وجعلها عامة‏.

    ‏‏ وبينا أن تعميمها
    في
    كل قول باطل بإجماع المسلمين‏.

    ‏‏ وهنا سؤال مشهور، وهو أنه قال‏:‏
    ‏{‏‏يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ‏}
    ‏[‏الزمر‏:‏18‏]‏،
    فقد قسم القول إلى حسن وأحسن، والقرآن كله متبع، وهذا
    حجتهم‏.

    ‏‏
    فيقال‏:‏ الجواب
    من ثلاثة أوجه‏:
    ‏ إلزام،
    وحل‏:‏

    الأول‏:‏
    أن هذا مثل
    قوله‏:‏ ‏{‏‏وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ
    إِلَيْكُم
    مِّن رَّبِّكُم}‏‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 55‏]‏، ومثل قوله‏:‏ ‏{‏‏وَكَتَبْنَا لَهُ
    فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ
    مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ
    شَيْءٍ
    فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ
    بِأَحْسَنِهَا}‏‏
    ‏[‏الأعراف‏:‏ 145‏]‏، فقد أمر المؤمنينبإتباع أحسن ما
    أنزل إليهم من ربهم، وأمر بنى إسرائيل أن يأخذوا بأحسن التوراة، وهذا أبلغ
    من تلك الآية؛ فإن تلك إنما فيها مدح بإتباع
    الأحسن، ولا ريب أن القرآن
    فيه الخبر
    والأمر بالحسن والأحسن، وإتباع القول إنما هو
    العمل
    بمقتضاه، ومقتضاه فيه حسن وأحسن، ليس كله أحسن، وإن كان القرآن في
    نفسه
    أحسن الحديث؛ فَفَرْقٌ بين حُسْن الكلام بالنسبة إلى غيره من الكلام، وبين
    حُسْنه
    بالنسبة إلى مقتضاه المأمور والمخبر عنه‏.‏

    الوجه
    الثاني‏:‏ أن يقال‏:‏ إنه
    قال‏:‏ ‏{‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ
    يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ
    أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ
    الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ
    أُوْلُوا
    الْأَلْبَابِ}‏‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 17-18‏]‏، والقرآن تضمَّن خبرًا وأمرًا،
    فالخبر
    عن الأبرار والمقربين، وعن الكفار والفجار؛
    فلا ريب أن إتباع الصنفين
    حسن، وإتباع المقربين أحسن، والأمر يتضمن الأمر بالواجبات والمستحبات‏.‏

    ولا
    ريب أن الاقتصار على فعل الواجبات حسن،
    وفعل المستحبات معها أحسن‏.

    ‏‏
    ومن
    اتبع الأحسن فاقتدى بالمقربين، وتقرب إلى الله بالنوافل بعد
    الفرائض،
    كان أحق بالبشرى‏.

    ‏‏ وعلى هذا، فقوله‏:‏ ‏{‏‏وَاتَّبِعُوا
    أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن
    رَّبِّكُم‏}
    ‏[‏الزمر‏:‏ 55‏]‏
    ،
    ‏{‏‏وَأْمُرْ
    قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا}‏‏ ‏
    [‏الأعراف‏:‏
    145‏]
    ‏، هو
    أيضًا أمر بذلك، لكن الأمر يَعُمُّ أمر الإيجاب
    والاستحباب، فهم مأمورون
    بما في ذلك من واجب أمر إيجاب، وبما فيه من
    مستحب أمر استحباب، كما هم
    مأمورون مثل ذلك في قوله‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ اللّهَ
    يَأْمُرُ
    بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى}‏‏
    ‏[‏النحل‏:‏
    90‏]‏‏.‏


    وقوله ‏:‏
    ‏{‏‏يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ}‏‏
    ‏[‏الأعراف‏:‏
    157‏]‏، والمعروف يتناول القسمين‏.‏
    وقوله‏:‏ ‏{‏‏وَافْعَلُوا
    الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ
    تُفْلِحُونَ‏} ‏[‏الحج‏:‏ 77‏]‏، وهو يعم
    القسمين‏.

    ‏‏ وقوله‏:‏ ‏{‏‏ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا}‏‏
    ‏[‏الحج‏:‏
    77‏]‏، وأمثال ذلك‏.‏‏
    المرجع:
    المجلد
    السادس عشر :::
    مجموع
    الفتاوي لشيخ الإسلام ابن تيمية
    رحمهُ الله ::::

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 4:10 pm