أنتظر العالم بأجمعه وأهل الكتاب خاصة ميلاد نبينا - صلى الله عليه وسلم
بشغف حتى ان اليهود تمركزوا فى الدينة المنورة ( يثرب )ليكون منهم نبينا
صلى الله عليه وسلم
وسلمان الفارسى رضى الله عننه علم من الرهبان فى فارس والشام تلك الحقيقه وظل يجوب الفيافى والوديان وينتقل بين البلدان وتحمل الرق ليصل الى نبينا
صلى الله عليه وسلم ويقف على دلائل نبوته التى أخبره بها الرهبان هذا طبع كل انسان نبيل صادق مع نفسه يبحث عن الخبر أينما كان ومن أى شخص كان
فسلمان رضى الله عنه بحث عما يخرجه من الظلمات الى النور من الخيانة الى الأمانة من الذل الى العزة من الدناءة الى الكرامة من الجور الى العدل - وهكذا
فمن نظر فى صفات الانسانية وجدها فى محمد صلى الله عليه وسلم ومن تفحص
صفات العزة وجدها فى محمد صلى الله عليه وسلم ومن حصر صفات الكرامة
وجدها فى محمد صلى الله عليه وسلم ومن نظر فى صفات القيادة وجدها فى
محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا كل صفات الكمال فهى فيه
صلى الله عليه وسلم ذلك لأنه النبى الخاتم وأفضل الخلق أجمعين هذه المنزلة وتلك المكانة اعطاها له ربنا عز وجل وأرسله بدين كامل شامل صالح لكل زمان ومكان وعصر ومصر له صلى الله عليه وسلم فى قلوب من صدق من أعدائه
فضلآ عن اتباعه المنزلة العالية والمكانة الرفيعآ شهدوا بها على مر العصور
والقرون من هرقل عظيم الروم وأسياد قريش الى الرؤساء والمفكرين فى العصر
المتحضر فمن خرج عن انسانيته وفطرته سواء كان رئيسآ أو وزيرآ أو مفكرآ
أو اعلاميا وقف ببينا صلى الله عليه وسلم فى وجهه فى حياته وبعد مماته
وقف ما جاء به من معايير وقيم واخلاق فى وجهه تحملها طائفة منصورة بنصر
الله لها محفوظة الى قيام الساعة وأعداء القيم والمبادىء والأخلاق الكريمة ناصبوا
رسولنا صلى الله عليه وسلم واتباعه العداء ليسيطروا على الناس بقيمهم الفاسدة
واخلاقهم القذرة وصفاتهم الحيوانية وأهل الباطل دائما يزينون باطلهم بالاثم والعدوان والكذب والبهتان واءلقاء التهم على أهل الحق لا تعرف ألسنتهم
الصدق ولا قلوبهم الحب ميولهم شهوانية اهدافهم حيوانية طبائعهم عدوانية
فياأهل العصر المتحضر والقرن الحديث ويا زعماء الحضارة أو قفوا نزيف الدم
الذى فجرتموه وأسلوب البطش الذى شيدتموه ومناهج التعدى والسلب التى أسستموها فى اعلامكم وقنواتكم وارجعوا الى فطرتكم التى فطركم الله عليها واتركوا الدعوات الجاهلية فاءنها منتنة
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما مالنا وحدنا نحن المسلمون ولكن جاء
لكم ايضآ فاءن تسلموا تكونوا مثلنا لكم مالنا وعليكم ما علينا ولم يكن عند الله اءلا دين واحد لايتعدد ولا يتجزأ ان الدين عند الله الاسلام ( ال عمران :19 ) جاء
لهداية الناس أجمعين ورحمة للعالمين فأنقذوا أنفسكم بتأمل ماجاء به واسألوا من
صدق من أبناء جلدتكم عنه فقد تقرر عندهم صدق محمد صلى الله عليه وسلم
وعرفوا صدق ماجاء به كما يعرف أحدهم ابنه قال تعالى
(( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونة كما يعرفون أبناءهم واءن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون )) ( البقرة : 146 ) وقال تعالى
(( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون )) ( الانعام : 20 ) فيأهل العصر المتحضر والقرن الحديث ويازعماء الحضارة أفصحوا لشعوبكم عن تلك الحقيقة التى عرفتموها وأيقنتموها
وكفاكم مكرآ وخداعا وظلما فرسول بهذة المكانة ودين بتلك الشمولية لن يزيده مكركم اءلا ثباتآ وعلوآ ولكم فيمن سبقكم على مدى أربعة عشر قرنآ عبرة فقد
ذهبوا وذهب مكرهم وثبت الدين وثبت أهله
ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا
دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ان فى ذلك لاية لقوم يعلمون وأنجينا الذين أمنوا وكانوا يتقون ( النمل : 50 : 53 ) قل
ياأهل الكتاب تعالوا اءلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد اءلا الله ولا تشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فاءن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا
مسلمون ( ال عمران : 64 ) داعونا
الحمد ااه رب العالمين
بشغف حتى ان اليهود تمركزوا فى الدينة المنورة ( يثرب )ليكون منهم نبينا
صلى الله عليه وسلم
وسلمان الفارسى رضى الله عننه علم من الرهبان فى فارس والشام تلك الحقيقه وظل يجوب الفيافى والوديان وينتقل بين البلدان وتحمل الرق ليصل الى نبينا
صلى الله عليه وسلم ويقف على دلائل نبوته التى أخبره بها الرهبان هذا طبع كل انسان نبيل صادق مع نفسه يبحث عن الخبر أينما كان ومن أى شخص كان
فسلمان رضى الله عنه بحث عما يخرجه من الظلمات الى النور من الخيانة الى الأمانة من الذل الى العزة من الدناءة الى الكرامة من الجور الى العدل - وهكذا
فمن نظر فى صفات الانسانية وجدها فى محمد صلى الله عليه وسلم ومن تفحص
صفات العزة وجدها فى محمد صلى الله عليه وسلم ومن حصر صفات الكرامة
وجدها فى محمد صلى الله عليه وسلم ومن نظر فى صفات القيادة وجدها فى
محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا كل صفات الكمال فهى فيه
صلى الله عليه وسلم ذلك لأنه النبى الخاتم وأفضل الخلق أجمعين هذه المنزلة وتلك المكانة اعطاها له ربنا عز وجل وأرسله بدين كامل شامل صالح لكل زمان ومكان وعصر ومصر له صلى الله عليه وسلم فى قلوب من صدق من أعدائه
فضلآ عن اتباعه المنزلة العالية والمكانة الرفيعآ شهدوا بها على مر العصور
والقرون من هرقل عظيم الروم وأسياد قريش الى الرؤساء والمفكرين فى العصر
المتحضر فمن خرج عن انسانيته وفطرته سواء كان رئيسآ أو وزيرآ أو مفكرآ
أو اعلاميا وقف ببينا صلى الله عليه وسلم فى وجهه فى حياته وبعد مماته
وقف ما جاء به من معايير وقيم واخلاق فى وجهه تحملها طائفة منصورة بنصر
الله لها محفوظة الى قيام الساعة وأعداء القيم والمبادىء والأخلاق الكريمة ناصبوا
رسولنا صلى الله عليه وسلم واتباعه العداء ليسيطروا على الناس بقيمهم الفاسدة
واخلاقهم القذرة وصفاتهم الحيوانية وأهل الباطل دائما يزينون باطلهم بالاثم والعدوان والكذب والبهتان واءلقاء التهم على أهل الحق لا تعرف ألسنتهم
الصدق ولا قلوبهم الحب ميولهم شهوانية اهدافهم حيوانية طبائعهم عدوانية
فياأهل العصر المتحضر والقرن الحديث ويا زعماء الحضارة أو قفوا نزيف الدم
الذى فجرتموه وأسلوب البطش الذى شيدتموه ومناهج التعدى والسلب التى أسستموها فى اعلامكم وقنواتكم وارجعوا الى فطرتكم التى فطركم الله عليها واتركوا الدعوات الجاهلية فاءنها منتنة
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما مالنا وحدنا نحن المسلمون ولكن جاء
لكم ايضآ فاءن تسلموا تكونوا مثلنا لكم مالنا وعليكم ما علينا ولم يكن عند الله اءلا دين واحد لايتعدد ولا يتجزأ ان الدين عند الله الاسلام ( ال عمران :19 ) جاء
لهداية الناس أجمعين ورحمة للعالمين فأنقذوا أنفسكم بتأمل ماجاء به واسألوا من
صدق من أبناء جلدتكم عنه فقد تقرر عندهم صدق محمد صلى الله عليه وسلم
وعرفوا صدق ماجاء به كما يعرف أحدهم ابنه قال تعالى
(( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونة كما يعرفون أبناءهم واءن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون )) ( البقرة : 146 ) وقال تعالى
(( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون )) ( الانعام : 20 ) فيأهل العصر المتحضر والقرن الحديث ويازعماء الحضارة أفصحوا لشعوبكم عن تلك الحقيقة التى عرفتموها وأيقنتموها
وكفاكم مكرآ وخداعا وظلما فرسول بهذة المكانة ودين بتلك الشمولية لن يزيده مكركم اءلا ثباتآ وعلوآ ولكم فيمن سبقكم على مدى أربعة عشر قرنآ عبرة فقد
ذهبوا وذهب مكرهم وثبت الدين وثبت أهله
ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا
دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ان فى ذلك لاية لقوم يعلمون وأنجينا الذين أمنوا وكانوا يتقون ( النمل : 50 : 53 ) قل
ياأهل الكتاب تعالوا اءلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد اءلا الله ولا تشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فاءن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا
مسلمون ( ال عمران : 64 ) داعونا
الحمد ااه رب العالمين