الرباعي القاتل وأمراض السمنة المزمنة, ومضاعفة حالات السمنة لدي الكبار والأطفال في السنوات الأخيرة, أهم القضايا التي ناقشها مؤتمر السمنة الأول لوحدة السكر والسمنة بطب طنطا.
وأوضح الدكتور عبدالمطلب عيسي, أستاذ ورئيس وحدة السكر والسمنة والمؤتمر, أن الرباعي القاتل يطلق علي السمنة التي يصحبها ارتفاع ضغط الدم ونسبة الدهون, والسكر في الدم, وأن أهم وأخطر أنواع السمنة التي تؤدي إلي هذه المضاعفات هي سمنة البطن, وهو ما يطلق عليها( التفاحة), وتعد السبب الثاني للوفاة المبكرة بعد التدخين.
وطبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية, فإن أكثر من80% من مرضي السمنة يعانون ارتفاع السكر في الدم, و70% من أمراض الشرايين والقلب المبكر, و42% من أورام سرطانية, خاصة القولون والثدي, و30% من أمراض المرارة, و30% أيضا من ارتفاع ضغط الدم, إلي جانب ارتفاع في نسبة الدهون في الدم وآلام المفاصل, علما بأن إنقاص الوزن10% فقط يقي الإنسان من كل هذه المضاعفات.
وأكد الدكتور إبراهيم الإبراشي, أستاذ السكر والغدد بقصر العيني, أنه لابد من علاج السمنة مبكرا بنقص الوزن, وتغيير نمط الحياة عن طريق نظام غذائي متكامل مثل الإكثار من الخضراوات والفاكهة الطازجة والبقوليات لكثرة الألياف بها, وتقليل نسبة الدهون بالاعتماد علي الدهون غير المشبعة مثل الزيوت النباتية وزيت السمك والابتعاد عن الدهون المشبعة والعصائر والمياه الغازية, مع ممارسة الرياضة علي الأقل لمدة نصف ساعة يوميا بالنسبة للكبار, وساعة للصغار, للمحافظة علي الوزن, ولابد ألا يتجاوز قياس محيط الوسط بالمتر102 سم في الرجال, و88سم في النساء, لأنه إذا زاد الحجم عن ذلك فإنك تعاني حتما سمنة البطن.
وعن علاقة السمنة بمرض السكر, يقول الدكتور علي العباسي, أستاذ السكر والغدد بطب الإسكندرية: ليست كل أنواع السمنة تؤدي إلي الإصابة به, ولكنها السمنة البطنية فقط( الكرش), ولو كان الشخص لا يعاني زيادة الوزن ولكن لديه كرش, فإنه يكون عرضة للإصابة بالسكر وارتفاع الضغط.
وأكد الدكتور محمد أبو الغيط, أستاذ السكر والسمنة بطب القاهرة, أهمية توافر5 أشياء حتي نستطيع إنقاص فقط من نصف كيلو إلي كيلو في الأسبوع بدون أضرار جانبية تتمثل في عمل رجيم بفرض نظام غذائي متكامل قليل السعرات, مع الالتزام بالرياضة اليومية لفترة أطول ولكن بعنف أقل, مع زيادة عدد الوجبات طوال اليوم وتقليل حجمها, إلي جانب العلاج الدوائي الآمن الذي يقلل من امتصاص الدهون في الوجبات ويسرع من عملية الشبع, كما يزيد من معدل الاحتراق في الجسم.
وأكد أن الحديث عن استخدام الإبر الصينية في التخسيس قد انتهي تماما منذ عام1996, حيث ثبت أنه ليس لديها أي فائدة في علاج السمنة.
وعن السمنة لدي الأطفال والشباب, تقول الدكتورة إيناس شلتوت, أستاذة الأمراض الباطنة والسكر بقصر العيني, إنه يوجد حول العالم بليون بالغ و20 مليون طفل مصابون بزيادة الوزن, وإن نسبة الإصابة في الأطفال في سن المدرسة(5 ـ17) سنة وصلت إلي20% والسمنة لديهم إلي7%, وإن سمنة الأطفال والشباب ليست مظهرية فقط, ولكنها تؤدي إلي الإصابة بمرض السكر, حيث ثبت أن25% من الأطفال المصابين بالسمنة مصابون بمرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر, وإذا لم يتم مواجهتها سنجد أن ثلث الأطفال الذين ولدوا بعد عام2000 سيصابون بالسكر في المستقبل, كما أن هناك زيادة10 أضعاف في نسبة حدوث مرض السكر لدي الأطفال والشباب خلال السنوات العشر الأخيرة, ويرجع ذلك إلي عوامل بيئية ووراثية ومدنية من حيث استخدام الميكنة الحديثة والكمبيوتر والتليفزيون ووسائل المواصلات, إلي جانب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمعجنات.
وتجدر الإشارة إلي أن العلاج الدوائي للسمنة غير مستحب تحت سن18, وأن عمليات السمنة ممنوعة إلا في حالات السمنة المرضية التي تؤثر علي الحياة بشكل طبيعي
وأوضح الدكتور عبدالمطلب عيسي, أستاذ ورئيس وحدة السكر والسمنة والمؤتمر, أن الرباعي القاتل يطلق علي السمنة التي يصحبها ارتفاع ضغط الدم ونسبة الدهون, والسكر في الدم, وأن أهم وأخطر أنواع السمنة التي تؤدي إلي هذه المضاعفات هي سمنة البطن, وهو ما يطلق عليها( التفاحة), وتعد السبب الثاني للوفاة المبكرة بعد التدخين.
وطبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية, فإن أكثر من80% من مرضي السمنة يعانون ارتفاع السكر في الدم, و70% من أمراض الشرايين والقلب المبكر, و42% من أورام سرطانية, خاصة القولون والثدي, و30% من أمراض المرارة, و30% أيضا من ارتفاع ضغط الدم, إلي جانب ارتفاع في نسبة الدهون في الدم وآلام المفاصل, علما بأن إنقاص الوزن10% فقط يقي الإنسان من كل هذه المضاعفات.
وأكد الدكتور إبراهيم الإبراشي, أستاذ السكر والغدد بقصر العيني, أنه لابد من علاج السمنة مبكرا بنقص الوزن, وتغيير نمط الحياة عن طريق نظام غذائي متكامل مثل الإكثار من الخضراوات والفاكهة الطازجة والبقوليات لكثرة الألياف بها, وتقليل نسبة الدهون بالاعتماد علي الدهون غير المشبعة مثل الزيوت النباتية وزيت السمك والابتعاد عن الدهون المشبعة والعصائر والمياه الغازية, مع ممارسة الرياضة علي الأقل لمدة نصف ساعة يوميا بالنسبة للكبار, وساعة للصغار, للمحافظة علي الوزن, ولابد ألا يتجاوز قياس محيط الوسط بالمتر102 سم في الرجال, و88سم في النساء, لأنه إذا زاد الحجم عن ذلك فإنك تعاني حتما سمنة البطن.
وعن علاقة السمنة بمرض السكر, يقول الدكتور علي العباسي, أستاذ السكر والغدد بطب الإسكندرية: ليست كل أنواع السمنة تؤدي إلي الإصابة به, ولكنها السمنة البطنية فقط( الكرش), ولو كان الشخص لا يعاني زيادة الوزن ولكن لديه كرش, فإنه يكون عرضة للإصابة بالسكر وارتفاع الضغط.
وأكد الدكتور محمد أبو الغيط, أستاذ السكر والسمنة بطب القاهرة, أهمية توافر5 أشياء حتي نستطيع إنقاص فقط من نصف كيلو إلي كيلو في الأسبوع بدون أضرار جانبية تتمثل في عمل رجيم بفرض نظام غذائي متكامل قليل السعرات, مع الالتزام بالرياضة اليومية لفترة أطول ولكن بعنف أقل, مع زيادة عدد الوجبات طوال اليوم وتقليل حجمها, إلي جانب العلاج الدوائي الآمن الذي يقلل من امتصاص الدهون في الوجبات ويسرع من عملية الشبع, كما يزيد من معدل الاحتراق في الجسم.
وأكد أن الحديث عن استخدام الإبر الصينية في التخسيس قد انتهي تماما منذ عام1996, حيث ثبت أنه ليس لديها أي فائدة في علاج السمنة.
وعن السمنة لدي الأطفال والشباب, تقول الدكتورة إيناس شلتوت, أستاذة الأمراض الباطنة والسكر بقصر العيني, إنه يوجد حول العالم بليون بالغ و20 مليون طفل مصابون بزيادة الوزن, وإن نسبة الإصابة في الأطفال في سن المدرسة(5 ـ17) سنة وصلت إلي20% والسمنة لديهم إلي7%, وإن سمنة الأطفال والشباب ليست مظهرية فقط, ولكنها تؤدي إلي الإصابة بمرض السكر, حيث ثبت أن25% من الأطفال المصابين بالسمنة مصابون بمرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر, وإذا لم يتم مواجهتها سنجد أن ثلث الأطفال الذين ولدوا بعد عام2000 سيصابون بالسكر في المستقبل, كما أن هناك زيادة10 أضعاف في نسبة حدوث مرض السكر لدي الأطفال والشباب خلال السنوات العشر الأخيرة, ويرجع ذلك إلي عوامل بيئية ووراثية ومدنية من حيث استخدام الميكنة الحديثة والكمبيوتر والتليفزيون ووسائل المواصلات, إلي جانب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمعجنات.
وتجدر الإشارة إلي أن العلاج الدوائي للسمنة غير مستحب تحت سن18, وأن عمليات السمنة ممنوعة إلا في حالات السمنة المرضية التي تؤثر علي الحياة بشكل طبيعي