تتجه الأبحاث العلمية في الآونة الأخيرة إلي استخدام المواد الطبيعية كمصدر طبيعي لتصنيع الأدوية بدلا من المواد الفعالة المصنعة كيميائيا, والتي ثبت علميا أن لها تأثيرات جانبية تضر بصحة الإنسان, وقد نجح أخيرا فريق بحثي بمشروع' الطريق إلي نوبل' الذي يرعاه المركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور هاني الناظر في التوصل إلي مواد فعالة مستخلصة من بعض أنواع المحار والإسفنجيات البحرية المنتشرة في البحر الأحمر وثبت فاعليتها في علاج سرطان البروستاتا, كما تم لأول مرة علي مستوي العالم فصل المركب الفعال الموجود في زيت حبة البركة, وأعطي نتائج مبشرة في قتل الخلايا السرطانية, كذلك تم فصل بعض المواد الطبيعية من أحد نباتات العائلة البقولية وأثبتت فاعليتها كمستحضرات تجميل لها دور مهم في تفتيح لون البشرة.
ويقول الدكتور أحمد عبد الفتاح الأستاذ بقسم المنتجات الطبيعية بالمركز ورئيس الفريق البحثي أننا نجري حاليا أبحاثا مكثفة بهدف اكتشاف مواد فعالة طبيعية تستخدم كعلاجات لأمراض مختلفة, ويتم استخلاص هذه المواد من كائنات موجودة في البيئة المصرية سواء حيوانات بحرية أو نباتات وكائنات دقيقة. ويجري حاليا مشروع علمي بالتعاون مع جامعة أولم الألمانية للكشف عن مواد علاجية فعالة في الكائنات البحرية ومنها المحار والإسفنج وكذلك في بعض النباتات المصرية مثل اللبان الدكر وحبة البركة, وقد تم إجراء التجارب البحثية علي بعض مستخلصات هذه المواد الفعالة ودراسة تأثيرها علي الخلايا السرطانية في المعمل, وثبتت فاعليتها بنسب مرتفعة في قتل الخلايا السرطانية, كما ظهر من التحليل الكيميائي المبدئي احتواء المواد المستخلصة علي مركبات تربينية من المعروف علميا أنها مضادة للسرطان, ويجري حاليا استكمال الأبحاث وعمل دراسات ميكانيكية لمعرفة تأثير المواد الطبيعية المستخلصة علي الدورة الخلوية للخلايا السرطانية.
ويشير رئيس الفريق البحثي الذي يضم كلا من الدكتورة سحر المكاوي والدكتور أسامة وحيد الباحثين بقسم المنتجات الطبيعية إلي أنه تم من خلال الأبحاث دراسة تأثير الزيت الطيار المستخلص من حبة البركة علي الخلايا السرطانية للبروستاتا في المعمل, وذلك لأول مرة علي مستوي العالم, وقد أعطت نتائج مبشرة, وأرجعت الدراسات هذا التأثير الفعال لزيت حبة البركة لاحتوائه علي مركب فعال يسمي' ميجالون' وهو مركب أحادي التربينيات ويتميز بقدرة عالية علي مواجهة العديد من الأمراض خاصة السرطانية, ويجري حاليا استكمال هذه الأبحاث للوصول إلي منتج نهائي ذي مواصفات دوائية. ويؤكد الدكتور أحمد عبد الفتاح أنه قد تم التوصل إلي بعض المركبات الطبيعية الفعالة لاستخدامها في مستحضرات التجميل كمواد تفتيح للبشرة, من خلال أبحاث مشتركة مع جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا, وتم من خلالها فصل بعض المواد الفلافونيدية من أحد النباتات البقولية, وأثبتت الدراسة تأثيرها القوي في تثبيط عمل إنزيم' التيروسينيز' المسئول عن إنتاج الميلانين من الخلايا الجلدية الذي يعطي اللون الأسمر للبشرة ويتم حاليا تجربة هذه الدراسات إكلينيكيا علي الإنسان بعد تسجيلها كبراءة اختراع.
ويقول الدكتور أحمد عبد الفتاح الأستاذ بقسم المنتجات الطبيعية بالمركز ورئيس الفريق البحثي أننا نجري حاليا أبحاثا مكثفة بهدف اكتشاف مواد فعالة طبيعية تستخدم كعلاجات لأمراض مختلفة, ويتم استخلاص هذه المواد من كائنات موجودة في البيئة المصرية سواء حيوانات بحرية أو نباتات وكائنات دقيقة. ويجري حاليا مشروع علمي بالتعاون مع جامعة أولم الألمانية للكشف عن مواد علاجية فعالة في الكائنات البحرية ومنها المحار والإسفنج وكذلك في بعض النباتات المصرية مثل اللبان الدكر وحبة البركة, وقد تم إجراء التجارب البحثية علي بعض مستخلصات هذه المواد الفعالة ودراسة تأثيرها علي الخلايا السرطانية في المعمل, وثبتت فاعليتها بنسب مرتفعة في قتل الخلايا السرطانية, كما ظهر من التحليل الكيميائي المبدئي احتواء المواد المستخلصة علي مركبات تربينية من المعروف علميا أنها مضادة للسرطان, ويجري حاليا استكمال الأبحاث وعمل دراسات ميكانيكية لمعرفة تأثير المواد الطبيعية المستخلصة علي الدورة الخلوية للخلايا السرطانية.
ويشير رئيس الفريق البحثي الذي يضم كلا من الدكتورة سحر المكاوي والدكتور أسامة وحيد الباحثين بقسم المنتجات الطبيعية إلي أنه تم من خلال الأبحاث دراسة تأثير الزيت الطيار المستخلص من حبة البركة علي الخلايا السرطانية للبروستاتا في المعمل, وذلك لأول مرة علي مستوي العالم, وقد أعطت نتائج مبشرة, وأرجعت الدراسات هذا التأثير الفعال لزيت حبة البركة لاحتوائه علي مركب فعال يسمي' ميجالون' وهو مركب أحادي التربينيات ويتميز بقدرة عالية علي مواجهة العديد من الأمراض خاصة السرطانية, ويجري حاليا استكمال هذه الأبحاث للوصول إلي منتج نهائي ذي مواصفات دوائية. ويؤكد الدكتور أحمد عبد الفتاح أنه قد تم التوصل إلي بعض المركبات الطبيعية الفعالة لاستخدامها في مستحضرات التجميل كمواد تفتيح للبشرة, من خلال أبحاث مشتركة مع جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا, وتم من خلالها فصل بعض المواد الفلافونيدية من أحد النباتات البقولية, وأثبتت الدراسة تأثيرها القوي في تثبيط عمل إنزيم' التيروسينيز' المسئول عن إنتاج الميلانين من الخلايا الجلدية الذي يعطي اللون الأسمر للبشرة ويتم حاليا تجربة هذه الدراسات إكلينيكيا علي الإنسان بعد تسجيلها كبراءة اختراع.