قام الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ/ محمود الفقي بإلقاء خطبة الجمعة اليوم 6 من شوال 1430 هـ، بمسجد التوحيد بقرية كفر الجنيدي مركز زفتى محافظة الغربية، وكانت بعنوان "وقفات بعد رمضان" بدأها بالحديث عن بعض مظاهر وروحانيات العبادة التي استشعرها المسلمون في رمضان من صيام وقياة وقرآن وذكر ودعاء وصدقة وبر وإحسان، وذكر الغاية من أجلها، ثم طرح سؤالا "هل استفدنا من رمضان وخرجنا بهذه الغاية؟" وأجاب أن من الناس من استفاد بل تمنى أن تكون خاتمته في رمضان على تلك الحال من العبادة، فهؤلاء هم الفائزون الرابحون، وذكر أن من الناس من كان ينتظر غروب شمس آخر يوم ليعود تارك الصلاة لتركه، وآكل الربا لأكله، وشارب الدخان لشربه، ومشاهد الفحش لفحشه، فهؤلاء هم الخاسرون الخائبون، الذين اجتهدوا وتعبوا ومع ذلك ضيعوا فكانوا ممن قال الله فيهم {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا} وذكر بعض مظاهر نقض العهد مع الله بعد رمضان من تضييع الناس للصلوات في جماعة، وتركهم وهجرهم للقرآن الكريم، والانشغال بالملهيات عن ذكر الله، وبين أن ذلك من علامات عدم قبول الطاعة.
وحث الشيخ الناس على المداومة على العبادة من خلال قول الله تعالى: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} وذكر أن العام كله مناسب للطاعات التي اجتهد الناس فيها في رمضان، ووصى أن يختم الجميع أي عمل صالح بالاستغفار والشكر والذكر لأنه لا يخلو من نقص وتقصير ثم إن الله تعالى أمر بذكره بعدما أمر بالصلاة وبعدما ذكر مناسك الحج وبعدما أمر بصلاة الجمعة وبعدما ذكر آيات الصيام إذ أن ذكر الله أكبر من كل شيء كما أخبر الله في كتابه.
ثم ذكر فضيلته أن كل إنسان تقرب إلى الله تعالى بأي عبادة لم يتقرب لربه بها باجتهاد من نفسه، بل هو توفيق من الله له، فليحمد ربه وليشكره على توفيقه وامتنانه واختياره له ليكون أهلَ طاعته، فلا ينبغي أن يغتر أو يدخل العجب إلى قلبه كي لا يسلب الله تعالى هذه النعمة منه، فليقدم عليها شكرا لربه ليزيده، إذ أن الله تعالى قال: {لئن شكرتم لأزيدنكم}.
ثم قبل الختام وصى بعدة وصايا من استحضار النية للمداومة على الطاعة بعد رمضان، والمحافظة على علاقة المسلم بالمسجد للمحافظة على الجماعات ومجالس العلم والذكر، وعدم إهمال المصاحف وهجرِ القرآن، ومرافقة الصالحين والحذر من رفقة السوء.
ثم ختم حفظه الله بالدعاء للجميع أن يثبتهم الله تعالى على طاعته {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}.
بارك الله في الشيخ وفي جهوده وجعل أعماله خالصة لوجهه الكريم، ونفعه وإيانا بما يقول، وجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والحمد لله رب العالمين.
للتعرف على الشيخ:
وحث الشيخ الناس على المداومة على العبادة من خلال قول الله تعالى: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} وذكر أن العام كله مناسب للطاعات التي اجتهد الناس فيها في رمضان، ووصى أن يختم الجميع أي عمل صالح بالاستغفار والشكر والذكر لأنه لا يخلو من نقص وتقصير ثم إن الله تعالى أمر بذكره بعدما أمر بالصلاة وبعدما ذكر مناسك الحج وبعدما أمر بصلاة الجمعة وبعدما ذكر آيات الصيام إذ أن ذكر الله أكبر من كل شيء كما أخبر الله في كتابه.
ثم ذكر فضيلته أن كل إنسان تقرب إلى الله تعالى بأي عبادة لم يتقرب لربه بها باجتهاد من نفسه، بل هو توفيق من الله له، فليحمد ربه وليشكره على توفيقه وامتنانه واختياره له ليكون أهلَ طاعته، فلا ينبغي أن يغتر أو يدخل العجب إلى قلبه كي لا يسلب الله تعالى هذه النعمة منه، فليقدم عليها شكرا لربه ليزيده، إذ أن الله تعالى قال: {لئن شكرتم لأزيدنكم}.
ثم قبل الختام وصى بعدة وصايا من استحضار النية للمداومة على الطاعة بعد رمضان، والمحافظة على علاقة المسلم بالمسجد للمحافظة على الجماعات ومجالس العلم والذكر، وعدم إهمال المصاحف وهجرِ القرآن، ومرافقة الصالحين والحذر من رفقة السوء.
ثم ختم حفظه الله بالدعاء للجميع أن يثبتهم الله تعالى على طاعته {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}.
بارك الله في الشيخ وفي جهوده وجعل أعماله خالصة لوجهه الكريم، ونفعه وإيانا بما يقول، وجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والحمد لله رب العالمين.
للتعرف على الشيخ:
http://www.mahmoudalfekey85.malware-site.www
أخوكم/ خادم الدعوة