التضحية كلمة صغيرة لكن ذات معنى كبير وعظيم ، التضحية تلك الكلمة التي لا يتجاوز عدد حروفها السبع أحرف عظيمة جدا وبه من المعاني الكثير التي من الممكن أن تخرج من نطاق تفكير البشر ..
فالتضحية هي اعطاء ووهب كل غالي ملكه لشخص ما نحبة جدا ومن الممكن أن نقف أمام الدنيا بأسرها من أجله .. ، ليس من الضروري أن يكون الحبيب من الممكن أن يكون الأخ، الأب ، الأم .....الخ
و التضحية في الحب هي التسامح عن اي خطاء من الممكن أن يكون وقع فيها الحبيب مهما كان حجمها طالما ظلت القلوب على عشقها وولعها ببعضها فعندها يهون أي شئ في الدنيا ، وفي الحب الحقيقي يمكننا التضحية بأي شيء وكل شيء في سبيل من نحب..
وأعظم معاني التضحية في الحب هي : هي الوقوف الي جانب الحبيب في الوحش قبل الحلوفي الدمعة قبل الابتسامة الوقوف بجانبه مهما كانت المصاعب والظروف .. وهذا الذي يجعل أحد الطرفين أنانيا في حبه للطرف الآخر .. ولكن كيف ؟؟
كثيرا ما نسمع عن قصص التضحية في الحب .. وكثيرا ما نسمع عن قصص الحب التي تنتهي لخوف أحد الطرفين على مستقبل الطرف الآخر لعلة ما لا يعلمها إلا هو ويرى في ذلك البعد أعظم معاني الحب والتضحية للطرف الآخر ..
ومن هذا الأسباب مثلا علم أحد الطرفين باصابته بمرض خطير يهدد حياته فيخشى على من يحب وعلى مستقبله لو استمر معه فيقوم بانهاء العلاقة بينهما .. أو فارق في المستوى المادي يجعل أحد الطرفين يخشى من ظلم الطرف الآخر فيقوم بالبعد عنه .. وكثيرا من الأسباب التي يفرضها الزمن على المحبين
ولكن أهذا ما أمرنا به الحب ؟! .. كثيرا ما أتسائل ما فائدة الحب إذا كان أحد الطرفين قادرا على البعد عن حبيبه بكل أنانية .. نعم هو يحب وبصدق ولكنه أناني في حبه هذا ، لأنه يحرم حبيبه من أبسط حقوق الحب عليه وهو أن يكون بجواره وقت الشدة قبل الفرح
نعم أناني ..فمعنى أن يتركنا شخص وهو يحبنا هو انه قوي جدا جدا ليفعل ذلك وبين قوسين يمكننا نعته بالعامية المصرية ” قلبه قادر ” ، ومعنى أن يتركنا شخص وهو يحبنا ان بداخله قوة عجيبة ، قوة اعطته القدرة والقوة اللازمة على مفارقة من يحب .
وعندها لماذا نحب إذا من الأساس ؟؟ .. إننا نحب لنجد من يخفف آلامنا .. نحب لنجد من يسمع آهاتنا .. نحب لنجد الحضن الذي نرمي به أوجاعنا .. نحب لنجد من يشاركنا فرحنا ... بل ويشاركنا حززنا قبل أن يشاركنا حبنا .
نعم كل منا له من الأصدقاء والأهل من يستطيع أي منهم أن يقوم بتخفيف آلامنا وأوجاعنا .. لكن بالله وعن تجربة شخصية لن تجد القلب الذي يخفف عنك آلامك مثل قلب الحبيب ، لن تجد الحضن الذي ترمي فيه بهمومك مثل حضن الحبيب ... والدليل على ذلك أننا نأخد من الوقت الكثير لكي نثق في أي صديق لكي نصارحه بما في داخلنا .. وعلى العكس تماما فمن نشعر حتى بالحب تجاهه وإن لم يكن هذا الحب صادقا تجد نفسك تحكي له أسرارك واوجاعك ليحتضنك ويخفف عنك آلام الزمن
وأتسائل أيضا لماذا نحكم على القلوب بالفراق وهي غاضبة من بعضها وربما يصل هذا الغضب إلى حد الكره . نعم الكره ، لماذا لا نترك الأمور على مدبر الأمور ، وحتى وإن كان مكتوب للقلوب بالفراق لماذا لا تحيا يومها في حب متناسية تماما مستقبلها المهدد ووقتها عندما ينتهي الحب ينتهي ويبقى ذكرى الحبيب في القلب ولا تنسى .. وإن قدر لهم اللقاء لن يكون بينهم أي عتاب لأنهم لم يفترقا عمدا بل هي متطلبات القدر ..
لذلك أوجه كلامي لــ ..... ولكل حبيب أرجوك لا تكن أنانيا في حبك ، ومهما كانت ظروفك ومصاعبك صارح بها من تحب وعش يومك حبيبا ولا تعشه مودعا وحزينا لفراق حبيبك ،
سطره قلمي نقلا عن قلبي
فالتضحية هي اعطاء ووهب كل غالي ملكه لشخص ما نحبة جدا ومن الممكن أن نقف أمام الدنيا بأسرها من أجله .. ، ليس من الضروري أن يكون الحبيب من الممكن أن يكون الأخ، الأب ، الأم .....الخ
و التضحية في الحب هي التسامح عن اي خطاء من الممكن أن يكون وقع فيها الحبيب مهما كان حجمها طالما ظلت القلوب على عشقها وولعها ببعضها فعندها يهون أي شئ في الدنيا ، وفي الحب الحقيقي يمكننا التضحية بأي شيء وكل شيء في سبيل من نحب..
وأعظم معاني التضحية في الحب هي : هي الوقوف الي جانب الحبيب في الوحش قبل الحلوفي الدمعة قبل الابتسامة الوقوف بجانبه مهما كانت المصاعب والظروف .. وهذا الذي يجعل أحد الطرفين أنانيا في حبه للطرف الآخر .. ولكن كيف ؟؟
كثيرا ما نسمع عن قصص التضحية في الحب .. وكثيرا ما نسمع عن قصص الحب التي تنتهي لخوف أحد الطرفين على مستقبل الطرف الآخر لعلة ما لا يعلمها إلا هو ويرى في ذلك البعد أعظم معاني الحب والتضحية للطرف الآخر ..
ومن هذا الأسباب مثلا علم أحد الطرفين باصابته بمرض خطير يهدد حياته فيخشى على من يحب وعلى مستقبله لو استمر معه فيقوم بانهاء العلاقة بينهما .. أو فارق في المستوى المادي يجعل أحد الطرفين يخشى من ظلم الطرف الآخر فيقوم بالبعد عنه .. وكثيرا من الأسباب التي يفرضها الزمن على المحبين
ولكن أهذا ما أمرنا به الحب ؟! .. كثيرا ما أتسائل ما فائدة الحب إذا كان أحد الطرفين قادرا على البعد عن حبيبه بكل أنانية .. نعم هو يحب وبصدق ولكنه أناني في حبه هذا ، لأنه يحرم حبيبه من أبسط حقوق الحب عليه وهو أن يكون بجواره وقت الشدة قبل الفرح
نعم أناني ..فمعنى أن يتركنا شخص وهو يحبنا هو انه قوي جدا جدا ليفعل ذلك وبين قوسين يمكننا نعته بالعامية المصرية ” قلبه قادر ” ، ومعنى أن يتركنا شخص وهو يحبنا ان بداخله قوة عجيبة ، قوة اعطته القدرة والقوة اللازمة على مفارقة من يحب .
وعندها لماذا نحب إذا من الأساس ؟؟ .. إننا نحب لنجد من يخفف آلامنا .. نحب لنجد من يسمع آهاتنا .. نحب لنجد الحضن الذي نرمي به أوجاعنا .. نحب لنجد من يشاركنا فرحنا ... بل ويشاركنا حززنا قبل أن يشاركنا حبنا .
نعم كل منا له من الأصدقاء والأهل من يستطيع أي منهم أن يقوم بتخفيف آلامنا وأوجاعنا .. لكن بالله وعن تجربة شخصية لن تجد القلب الذي يخفف عنك آلامك مثل قلب الحبيب ، لن تجد الحضن الذي ترمي فيه بهمومك مثل حضن الحبيب ... والدليل على ذلك أننا نأخد من الوقت الكثير لكي نثق في أي صديق لكي نصارحه بما في داخلنا .. وعلى العكس تماما فمن نشعر حتى بالحب تجاهه وإن لم يكن هذا الحب صادقا تجد نفسك تحكي له أسرارك واوجاعك ليحتضنك ويخفف عنك آلام الزمن
وأتسائل أيضا لماذا نحكم على القلوب بالفراق وهي غاضبة من بعضها وربما يصل هذا الغضب إلى حد الكره . نعم الكره ، لماذا لا نترك الأمور على مدبر الأمور ، وحتى وإن كان مكتوب للقلوب بالفراق لماذا لا تحيا يومها في حب متناسية تماما مستقبلها المهدد ووقتها عندما ينتهي الحب ينتهي ويبقى ذكرى الحبيب في القلب ولا تنسى .. وإن قدر لهم اللقاء لن يكون بينهم أي عتاب لأنهم لم يفترقا عمدا بل هي متطلبات القدر ..
لذلك أوجه كلامي لــ ..... ولكل حبيب أرجوك لا تكن أنانيا في حبك ، ومهما كانت ظروفك ومصاعبك صارح بها من تحب وعش يومك حبيبا ولا تعشه مودعا وحزينا لفراق حبيبك ،
سطره قلمي نقلا عن قلبي