وصفت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" جنوب أفريقيا بأنها البلد الأخطر فى العالم باستثناء البلاد التى تعانى من الحروب ،وذلك بسبب غياب الأمن التام فيها، حتى إن الحكومة تنفق قرابة 11% من ناتج الدخل القومى لمنع السرقات وتوفير الأمن إلا أنها دئماً ما تفشل فى ذلك.
وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية " أنه على الرغم من المظهر الحضارى الذى تبدو عليه ملاعب جنوب أفريقيا إلا أن هذا لم يخفى حقيقة معاناة البلد من فقر وانقسام حاد أدى لمعاناة سكانه من ارتفاع معدلات الجريمة خاصة السرقات فى البلاد، نتيجة لاستمرار آثار الانقسام الطبقى الحاد بين سكان البلاد البيض والسود منذ عهد نظام التمييز العنصرى".
يذكر أن جنوب أفريقيا تحتل المركز الرابع فى عدد الدول التى تعانى من انتشار السرقة فيها، بعد الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، فهى الأكثر انتشاراً للسرقات فى العالم وفقاً لنسبة عدد السرقات لعدد السكان، وكانت تلك النقطة أحد أهم نقاط ضعف ملف جنوب أفريقيا لاستضافة المونديال الكروى العام المقبل.
والغريب فى الأمر هو هيمنة شركات الأمن الخاصة على أمن أغنياء جنوب أفريقيا، حيث اضطر الأغنياء إلى اللجوء إلى تلك الشركات لمواجهة حملات اللصوص على البيوت والأشخاص ،و الأكثر غرابة أنه حتى الشرطة فى بريتوريا تضطر للاستعانة بشركات الأمن الخاصة لتأمين بعض المناطق الحيوية فى البلاد!!
وكانت بعثة المنتخب المصرى لكرة القدم كانت قد تعرضت هى ونظيرتها البرازيلية لحوادث سرقة بعض أموال ومتاع أعضاء البعثتين ،أثناء تواجدهم فى جنوب أفريقيا لخوض منافسات كأس القارات 2009
وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية " أنه على الرغم من المظهر الحضارى الذى تبدو عليه ملاعب جنوب أفريقيا إلا أن هذا لم يخفى حقيقة معاناة البلد من فقر وانقسام حاد أدى لمعاناة سكانه من ارتفاع معدلات الجريمة خاصة السرقات فى البلاد، نتيجة لاستمرار آثار الانقسام الطبقى الحاد بين سكان البلاد البيض والسود منذ عهد نظام التمييز العنصرى".
يذكر أن جنوب أفريقيا تحتل المركز الرابع فى عدد الدول التى تعانى من انتشار السرقة فيها، بعد الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، فهى الأكثر انتشاراً للسرقات فى العالم وفقاً لنسبة عدد السرقات لعدد السكان، وكانت تلك النقطة أحد أهم نقاط ضعف ملف جنوب أفريقيا لاستضافة المونديال الكروى العام المقبل.
والغريب فى الأمر هو هيمنة شركات الأمن الخاصة على أمن أغنياء جنوب أفريقيا، حيث اضطر الأغنياء إلى اللجوء إلى تلك الشركات لمواجهة حملات اللصوص على البيوت والأشخاص ،و الأكثر غرابة أنه حتى الشرطة فى بريتوريا تضطر للاستعانة بشركات الأمن الخاصة لتأمين بعض المناطق الحيوية فى البلاد!!
وكانت بعثة المنتخب المصرى لكرة القدم كانت قد تعرضت هى ونظيرتها البرازيلية لحوادث سرقة بعض أموال ومتاع أعضاء البعثتين ،أثناء تواجدهم فى جنوب أفريقيا لخوض منافسات كأس القارات 2009