من طرف 
دخلت هذا
المكان المرعب
بين
جدرانه صرخات وآهات كثيره
حبر
أقلامه دموع ملاين البشــر
وأول
نظره لشعار هذه ( المحكمـــه)
وجدت
شعور بداخلي يرتجف خوفــــــاً
وبين
لحظه وأخري أمتلأت الغرفه
بأجناس
مختلفه من كل البشر من كل شكل ولون
وقف
الجميع وأنطلق أعلان (المحكمه)
لطفــــاًأيهــــاالقاضــــي
معذرة
جئت أليك اليوم وقلبي يملؤه
قلق
وخـــــــــوف فدعني أسطر لك شكواي
أرجوك
أيهــــا القاضي أسمعني أولاً
وأتركني
ثانياً وثالثاً ورابعا
ألي ان
أنتهي من شكـــــــواي
أشكي
أليك حالي مع مشوار طويل
يبدأ من
البدايه طفل حالم
تأثر
بظلم الأيام ،واليوم رجل
يعاني
الكثير بين جدران الحياه
أشكو
أليك دنيا طرقت بابها متوسل فا تركتني مقهور
أشكي من
مرارة كأسها،ومن قسوة زمانهــــــــــا
رفقاً
سيدي الفاضل لم أنتهي من شكواي بعد،،،،،،،،،
فدعني
أرفق في شكواي
حاضر
وماضي أسطرهٌ هنا خلف القضبان
أصغي ألي
أيتها الجدران وأحفري كل الكلمات
ومن
هنــــا تبدأ جلستي فرفقاً بِ أيها
القاضي
فدعني
أقف بجوار بوابه آلامي قليلاً مكتوبه بذكريات مدانه
وسنين
تزيد يوماً بعد أخر وليس بحياتي جديـــــــــــــد
لطفــــــــــــــاً أيها
القاضي لم أنتهي بعد،،،،،،،،،،
فأنا لم
أشكوي جرح رجل ظلمته محبوبته
وتركته
بعد كل الذكريات
أحقاً
انها نسيتنى بعد كل هذا
لم تتذكر
رجل احتواها بين أضلعه
ألاف
اليالي والأيام ، لم تتذكر،،،
رجل جمع
أحزانه بداخله، وكان هو مداد حياتها
لم تتذكر
رجل كان هو وسادتها وقت دموعها،،،،،
لم تتذكر
بسمه يوم وضعتها علي شفاهها ،لم تتذكر
يوم
تقاسمنا فيه حبنا بين سحابات المطر،،،،،
لم تتذكر
كل اشعاري وأوراقي وأقلامي فكلها ملكً لهٌا
لطفــاً
في حكمك أيها
القاضي،ودعني أطلب منك حكماً يريحني
أيهـا
القاضي لا أريد حكماً أستثنائيٍ ولا أفتراضيٍ
أريد أن
أخرج من هذا الزمان ليس ليٍ به أي مكان
أطلب
أغلاق قلبي وأبعاده لأبعد مكـــــــــــــان
لا أبحث
سوي عن الأمان ، دعماً من تلك الأيـــــام
أسلب مني
عقلي وابدلني بقلب يحتويني من غدر الزمان
مهـــــــــــلاً ايها القاضي يبقي بصدري بقايا الكلام
رفقاً أيها
القاضي
من
الجاني ومن يصبح المُدان، معذره أرفق أعتراضي
علي كل
قلب جبان يملؤهُ الجفاء يتخفي وراء هذا القناع
رخيـــص
الثمن ،، يتعالي بعرشٍ بٌني علي الخداع
لطفــــاً بى أيهــــا القاضي أتركني أتنفس قبل صدور الأحكام
أنتهِت
بعد سيدي القاضي
منتظر
صدور حكماً، أنتظر ظهور كلمه عدل
ايها
القاضي أحكم بالعدل ،لا تجعل الظلم بين سطورك
أحكم
عليْ بالعدل ، أنا هنا أطلقت أعترافاتي بكامل أرادتي
ولم أقسو
علي أحد سوي نفسي فأنا الضحيه لوجودي بين ثنايا هذا الزمن
أبدلني
زمناً أخر ، أو أعطني درساً قاسياً أبدء أعامل به اولئك البشر، أو
،،،،،،،،،،،،،، أحكم علي أنهاء حياتي
ونزلت
تلك الستار ،،وأدهشني صمت الجمهــــــــــــور
لطفـــــــــــــــــــاً بـــــى أيهــــــــــــا القاضــــي
المكان المرعب
بين
جدرانه صرخات وآهات كثيره
حبر
أقلامه دموع ملاين البشــر
وأول
نظره لشعار هذه ( المحكمـــه)
وجدت
شعور بداخلي يرتجف خوفــــــاً
وبين
لحظه وأخري أمتلأت الغرفه
بأجناس
مختلفه من كل البشر من كل شكل ولون
وقف
الجميع وأنطلق أعلان (المحكمه)
لطفــــاًأيهــــاالقاضــــي
معذرة
جئت أليك اليوم وقلبي يملؤه
قلق
وخـــــــــوف فدعني أسطر لك شكواي
أرجوك
أيهــــا القاضي أسمعني أولاً
وأتركني
ثانياً وثالثاً ورابعا
ألي ان
أنتهي من شكـــــــواي
أشكي
أليك حالي مع مشوار طويل
يبدأ من
البدايه طفل حالم
تأثر
بظلم الأيام ،واليوم رجل
يعاني
الكثير بين جدران الحياه
أشكو
أليك دنيا طرقت بابها متوسل فا تركتني مقهور
أشكي من
مرارة كأسها،ومن قسوة زمانهــــــــــا
رفقاً
سيدي الفاضل لم أنتهي من شكواي بعد،،،،،،،،،
فدعني
أرفق في شكواي
حاضر
وماضي أسطرهٌ هنا خلف القضبان
أصغي ألي
أيتها الجدران وأحفري كل الكلمات
ومن
هنــــا تبدأ جلستي فرفقاً بِ أيها
القاضي
فدعني
أقف بجوار بوابه آلامي قليلاً مكتوبه بذكريات مدانه
وسنين
تزيد يوماً بعد أخر وليس بحياتي جديـــــــــــــد
لطفــــــــــــــاً أيها
القاضي لم أنتهي بعد،،،،،،،،،،
فأنا لم
أشكوي جرح رجل ظلمته محبوبته
وتركته
بعد كل الذكريات
أحقاً
انها نسيتنى بعد كل هذا
لم تتذكر
رجل احتواها بين أضلعه
ألاف
اليالي والأيام ، لم تتذكر،،،
رجل جمع
أحزانه بداخله، وكان هو مداد حياتها
لم تتذكر
رجل كان هو وسادتها وقت دموعها،،،،،
لم تتذكر
بسمه يوم وضعتها علي شفاهها ،لم تتذكر
يوم
تقاسمنا فيه حبنا بين سحابات المطر،،،،،
لم تتذكر
كل اشعاري وأوراقي وأقلامي فكلها ملكً لهٌا
لطفــاً
في حكمك أيها
القاضي،ودعني أطلب منك حكماً يريحني
أيهـا
القاضي لا أريد حكماً أستثنائيٍ ولا أفتراضيٍ
أريد أن
أخرج من هذا الزمان ليس ليٍ به أي مكان
أطلب
أغلاق قلبي وأبعاده لأبعد مكـــــــــــــان
لا أبحث
سوي عن الأمان ، دعماً من تلك الأيـــــام
أسلب مني
عقلي وابدلني بقلب يحتويني من غدر الزمان
مهـــــــــــلاً ايها القاضي يبقي بصدري بقايا الكلام
رفقاً أيها
القاضي
من
الجاني ومن يصبح المُدان، معذره أرفق أعتراضي
علي كل
قلب جبان يملؤهُ الجفاء يتخفي وراء هذا القناع
رخيـــص
الثمن ،، يتعالي بعرشٍ بٌني علي الخداع
لطفــــاً بى أيهــــا القاضي أتركني أتنفس قبل صدور الأحكام
أنتهِت
بعد سيدي القاضي
منتظر
صدور حكماً، أنتظر ظهور كلمه عدل
ايها
القاضي أحكم بالعدل ،لا تجعل الظلم بين سطورك
أحكم
عليْ بالعدل ، أنا هنا أطلقت أعترافاتي بكامل أرادتي
ولم أقسو
علي أحد سوي نفسي فأنا الضحيه لوجودي بين ثنايا هذا الزمن
أبدلني
زمناً أخر ، أو أعطني درساً قاسياً أبدء أعامل به اولئك البشر، أو
،،،،،،،،،،،،،، أحكم علي أنهاء حياتي
ونزلت
تلك الستار ،،وأدهشني صمت الجمهــــــــــــور
لطفـــــــــــــــــــاً بـــــى أيهــــــــــــا القاضــــي
