شباب المنصورة

ازمة الصحافة المصرية الى متى Ooouo_10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب المنصورة

ازمة الصحافة المصرية الى متى Ooouo_10

شباب المنصورة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب المنصورة

منتديات شباب المنصورة والوطن العربي .. احلي شباب وارق بنات

تنبيه: يرجي من اعضائنا و اصدقائنا القدامه
والجدد اعادة ذكرياتنا مع هذا المنتدي بزيارةجروب شباب المنصورة علي الفيس بوك بالضغط هنا كي نتواصل مجددا

    ازمة الصحافة المصرية الى متى

    lovly boy
    lovly boy
    :: عضــو محتــرف ::
    :: عضــو محتــرف ::


    ازمة الصحافة المصرية الى متى Auaaac10
    ذكر
    عدد الرسائل : 1054
    نقــاط : 58691
    العمر : 30
    البــلد : مصر
    المدينــة : المنصورة
    الــوســـام : ازمة الصحافة المصرية الى متى 30w2n2s
    sms : اذا اردت شيئا بشدة فدعة يغور فان عاد لك اشطة اوى وان لم يعد فيولع بجاز
    تاريخ التسجيل : 25/05/2008

    ازمة الصحافة المصرية الى متى Empty ازمة الصحافة المصرية الى متى

    مُساهمة من طرف lovly boy الأحد سبتمبر 28, 2008 3:55 pm

    الأزمة المثارة حول رؤساء تحرير «الصحف القومية» اليومية في القاهرة، تعكس حالة من الأزمة الحقيقية التي تعيشها الصحافة المصرية عموما. ففي مصر صحافتان، لا تمثل أي منهما حالة البلد، ولا يستطيع المراقب المحايد أن يعتمد على الصحافة المصرية لمعرفة ماذا يدور وإلى أين تسير الأمور.

    هناك صحافة الحكومة، وهي صحف عريقة ومعروفة يديرها رؤساء تحرير تعينهم الحكومة، وتعطيهم امتيازات وتعاملهم وكأنهم جزء من الطبقة الحاكمة المصرية، وهؤلاء المعينون من الحكومة لا يستطيعون الخروج عن أفكار من عيّنهم، وإذا انتقدوا الأوضاع المصرية، فإنهم يفعلون ذلك بكثير من الاستحياء. وصحافة الحكومة تشعر بعد قراءتها، أن مصر جنة الله على الأرض وأنها مجتمع مثالي.

    وهناك صحافة أخرى هي صحافة المعارضة، وهي صحف تعاني مشكلات مادية كبيرة، ولا تتوفر لها معاملة خاصة كالصحف القومية، وهي أيضا لا تعكس حالة مصر، فمن يقرأ هذه الصحف يعتقد أن مصر خرابة ينعق فوقها البوم، وأنه ليس هناك أية ايجابيات، وأن البلد عبارة عن حريق كبير، وأنه لا أمل في إصلاح ولا في تغيير.

    رؤساء تحرير الصحف القومية المصرية يعاملون كما قلنا معاملة خاصة، وتعطى لهم امتيازات مادية ومعنوية كبيرة، ولكنهم مع ذلك يشبهون ضباط الشرطة، فلا أحد يدري متى سينقل من منصبه، وهم عرضة للتغيير، أو على الأقل يعيشون تحت واقع الأوامر العسكرية، وحتى حين يتم الحديث عن ضرورة الإحالة للتقاعد في سن معينة، فإن الاستثناءات جاهزة لمن تريد له الحكومة الاستمرار.

    غياب الصحافة الموضوعية التي تنقل المعلومة بدقة وحذر، وتنتقد بروح المسؤولية وتمتدح بروح بعيدة عن النفاق، هي أزمة حقيقية لمن يقرأ الصحافة المصرية، صحافة الحكومة تمتلئ يوميا بمانشيتات «الانجازات العظيمة»، وصحافة المعارضة تمتلئ بالحديث عن «الفساد العظيم». وفي الحالتين هناك ضحية لذلك، هي الموضوعية وقراء الصحف، ومصر ليست انجازات عظيمة، ولا فساد عظيم، ولا بد من معادلة تعيد الاعتبار للحقيقة، وربما يكون أول خطواتها إلغاء الصحافة الحكومية وتحويلها إلى شركات خاصة.
    اه الازمه مش بس في حبس الصحفيين ديه طلعت كبيره اوي اوي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:14 pm