إن الإنس والجان لا يُسأَلون يوم القيامة سؤال استفهام واستعلام عن ذنوبهم ،
فالله عز وجل أعلم بها ، ولكنه سبحانه يسألهم سؤال تقرير أو توبيخ أو
تقريع ، وهذا فيه مزيد تخويف وتهويل لما يحدث يوم القيامة أوهناك قول أن من
الأحداث الهائلة التي تكون في ذلك اليوم أن الله عز وجل يختم على قلوب
الكافرين والمنافقين ، وتتكلم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون ، فلا
يسألون في ذلك الموقف ، وإنما تسأل أبدانهم لتشهد عليهم بذنوبهم .
فالله عز وجل أعلم بها ، ولكنه سبحانه يسألهم سؤال تقرير أو توبيخ أو
تقريع ، وهذا فيه مزيد تخويف وتهويل لما يحدث يوم القيامة أوهناك قول أن من
الأحداث الهائلة التي تكون في ذلك اليوم أن الله عز وجل يختم على قلوب
الكافرين والمنافقين ، وتتكلم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون ، فلا
يسألون في ذلك الموقف ، وإنما تسأل أبدانهم لتشهد عليهم بذنوبهم .