يتوزع أشلاء على الذكرى ..ويمضى مع النسيان فى أعماق النفس
من يواسيك وأنت مذبوح على بوابة الزمن .. تود لو تخلع قلبك من أحشائه وتلقيه عرض الطريق .. إذا أنت كسير
فحين ينكسر الحب .. تنحدر من القمة .. تحسب الوقت .. تحبس أنفاسك .. كل شيء يتوقف .. دنياك..نبضك..صوتك يجف .. عيناك لاترى الألوان
تنزوى بعيدا ..! تتجنب الاختلاط بالناس.! تغلق على نفسك غرفتك بأحكام كي لا يواسيك احد
كى لا تستنشق رائحة الورد وتنساه إلى الأبد
وتذهب
بذاكرتك المتعبة إلى حكايات حبك الكسير .. تصوغ منها شريطا جميلا..لا تكاد
تراه بديعا حتى تعرف انه سراب يذهب ولا يعود إلا بالوهم
تشاغب الفشل .. تتمسك بالذكرى .! وتتذكر كيف كنت تحمل اليقظة والحلم بين رموشك في ليله حالمة
وعندما كنت تنعم بأشعة الشمس يوم اللقاء.. وكيف لاطفك من تحب وأهداك ابتسامه
مبقى
لك غير أن تتحمل ذكرى الحب وتمضى تتسلل من بوابة الحياة كي تلفظ أنفاسك
الاخيره ..!لأنك فقدت كل شيء..ماذا بقى بعد أن ينكسر الحب في قلبك؟!
كل شيء يداهمك ..! القلق .. الهوس .. لوعة الذكرى .. الوقت المشاغب
وتسأل نفسك.. أتنتظر يوما جديدا وأنت كسير؟
أتنتظر قلبا يمنحك حبه..أو عينين ترعاك؟
لا.... عليك أن تهرب من هذا الوهم، عليك أن تغرب مع أول شمس تغيب ..! وتفر من هذا السراب
عليك أن تقف أمام تلك الشجرة التي مدتك بظلها.. ومدك الظل بالحلم
وهناك أتاك الحب بدنياه الجميلة ووهبك النشوة والأمل ..عليك أن تحتفظ بالوفاء للذكرى لحبك الكبير..ولقلبك الكسير
شكرا لأنك أحببتني
ومـن وجودك حرمتني
وبــمنتهى الرقة تركتني
وبنـفس الدقة ذبحتني
وبحــنان المحب سلوتنـي
وأحببت غيري لأنني
كــان حبك كل مااهمنـي
شـ ـكرا لأنك أحببتني
فـ ـهجرتنــي
فآلمتني
فــقتلت قلبي لا والله بل قتلتني
_________________