الأم: حسبي الله ونعم الوكيل ولو كنا في دولة متحضرة لأقيل المحافظ ورئيس الجامعة
المنصورة - محمد طاهر: شهدت مدينة المنصورة وبالتحديد القرية الأوليمبية بأستاد جامعة المنصورة واقعة اهمال كبري تجسد مأساة راح ضحيتها أحمد حمدي يونس 15عاما والذي أعلنت نتيجته في الإعدادية ونجح بتفوق ليلقي حتفه نتيجة حبه لكرة القدم والتي لم يمارسها في الشارع بل في أحد الأماكن المخصصة لهذه الهواية ليصعقه كابل الضغط العالي المخصص للقرية والذي تهالكت أسلاك نوافذه والرقابة عليه بل وانعدم وجود علامات تحذيرية لخطورة هذه الحجرة وزاد الطين بلة ترك الصغير ساعات دون محاولة الإنقاذ رغم صرخات اصدقائه، تروي القصة الأم ميمي أنور أسماعيل 48 عاما مدرسة أولي بمدرسة شجرة الدر الأعدادية للبنات والتي تماسكت رغم حالة الحزن لتقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل مسئولي جامعة المنصورة بداية من رئيس الجامعة ومدير القرية وحرس الجامعة وأحد المشرفين الصغار والذي جاء علي فرقعة الكهرباء ولم يلتفت لاستغاثة زملائه ليفتح باب الحجرة لإنقاذ أبني .... وسوف أقتص منهم في الدنيا والآخرة ... فقد كان ابني مثال للطاعة والالتزام وكان يحب كرة القدم ويذهب في الإجازة ليلعب مع زملائه في ملاعب القرية الأوليمبية والتي تجاور منزلنا فلم يتعود اللعب في الشارع وفي هذا اليوم المشؤوم خرج ليشتري العيش من الفرن فقد كان رجل البيت بعد وفاة والده في حادث سيارة في السعودية منذ ثمانية شهور فقط أثناء عودته... وجاء ليعد الفطار لي رغم وجود شقيقات له في المنزل وكنت أجلس علي الكمبيوتر نظرا لدخولي دورة تعليم تابعة للوزارة وأحضر لي الشاي بحليب وأستأذن مني للذهاب للعب الكرة في الرابعة والنصف عصراً، وبعد ساعة فقط جاء الاتصال التليفوني من أحد أصدقائه ليخبرني بأنه صعق داخل غرفة الضغط الخاصة بكهرباء القرية ولم أصدق الخبر وأسرعت ليقابلني مشرف صغير لم يتجاوز العشرين عاما سألته أين ابني قال لي إنهم ذهبوا به لمستشفي الطوارئ وسمعت همسات وقلت له: حرام لايوجد مسئول يرد علي أوطي علي قدمك أقبلها أين ابني ولكنه أصر علي عدم دخولي ووسط صراخي وبكائي وبعد الساعة اتضح الأمر بأن ابني مازال يرقد علي كابل الكهرباء في الغرفة ولم يتحرك أحد لإنقاذه وينتظرون الإسعاف والتي لاتبعد سو أمتار ويؤكد محمد رضا إبراهيم صديق الضحية أنهم اعتادوا الذهاب للعب في القرية ويدفعون للمشرفين فلوس لكي يسمحوا لهم باللعب دون إعطائهم إيصالا كما أن هذه الحجرة يدخلها عشرات الصبية بسبب دخول الكرة عبر نوافذها التي خلت من الأسلاك والتي تهالكت ويومها نزل أحمد وأحضر الكرة وأثناء خروجه شاهدنا الكابل يسحبه لأسفل وسمعنا فرقعة وذهبنا للمبني الجديد لنستغيث ولكن المشرف الموجود قال لن أفتح الباب إلا عندما يأتي الحرس والإسعاف ورجوناه سرعة فتح الباب والذي يحمل مفاتيحه إلا أنه رفض لنري أحمد وقدميه تفحمت وقد وقع علي الكابل العاري مشيرا أن الحجرة ليس بها حراس ولاعلامة تحذير واحدة .....!!!!! وتصرخ الأم ولو كلب في أمريكا كان هيعملوا فيه مثل ماعملوه في ابني ساعة ونصف ينتظرون سيارة الإسعاف دون محاوله لإنقاذه ولا يوجد مسؤول ولكن حياة البشر لاتهم أصحاب الذات العاليه فهم من طبقة ونحن من طبقه أخري ولو كنا في دولة متحضرة لأقيل محافظ الدقهلية ومعه رئيس الجامعة ونوابه ومدير القرية، وأضافت الام المكلومة لكنني لن أترك حق ابني أبدا مهما حييت وسوف أوصي أولادي بأن يواصلوا هذا لو مت دون تحقيقه وسوف أظل أردد حسبي الله ونعم الوكيل في كل المسئولين في الجامعة الذين يعيشون في أبراج عالية ... ولايفكرون في آلام الآخرين
الموضوع دا حصل فى استاد الجامعه وانا كنت موجوده هناك وبجد ربنا يصبر مامته
لانها كانت منهاره بجد وماكنش فى مسئولين ولا كان فى اهتمام بالاماكن ايلى زى دى
دا زائد انهم فضلوا فترة طويلة يدوروا على جثته
والنهاردة فى برنامج 90 دقيقة كلام المحافظ بجد
اكد انه محافظ اى كلام ومايستاهلش المنصب دا
ياريت كلنا ندعى لاحمد بالرحمه ولامه بالصبر