بسم الله الرحمن الرحيم
رحلة الخلود
الطريق إلى الجنة أو النار
القبر : أول
منازل الآخرة ،
حفرة نار للكافر والمنافق ، وروضة للمؤمن ، ورد العذاب
فيه على معاصٍ منها
: عدم التنزه من البول والنميمة والغلول من المغنم
والكذب والنوم عن
الصلاة وهجر القرآن والزنا واللواط والربا وعدم رد
الدين وغيرها ، وينجي
منه : العمل الصالح الخالص لله ، والتعوذ من
عذابه وقراءة سورة الملك وغير
ذلك ، ويعصم من عذابه : الشهيد والمرابط
والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم
.
النفخ في الصور :
هو قرن
عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع : قال
تعالى : "
وفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء
الله " ، فيخرب
الكون كله ، وبعد اربعين ينفخ نفخة البعث : قال تعالى :
" ثم نفخ فيه أخرى
فإذا هم قيام ينظرون " .
البعث : ثم
يرسل الله
مطراً تنبت من أجساد الموتى ( من عظمة عجب الذنب ) فيكونون
خلقاً جديداً
لايموت ، حفاة عراة غير مختونين ويرون الملائكة والجن ،
يبعثون على اعمالهم
فالمحرم ملبيا والشهيد ينزف دما والغافل لاهياً ،
لقوله صلى الله عليه
وسلم : " يبعث كل عبدٍ على ما مات عليه " .
الحشر :
ثم يجمع الله
الخلائق للحساب ، فزعين كالسكارى في يوم
مقداره 50000 سنة ، مكثهم في
الدنيا كساعة وتدنو الشمس قدر ميل فيعرق
الناس بعرقهم بقدر اعمالهم فيه
يتخاصم الضعفاء والتكبرون ويخاصم الكافر
قرينه وشيطانه واعضاءه ويلعن بعضهم
بعضا ويعض الظالم على يديه يقول : "
يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا "
وتجر جهنم 70000 زمام ويجر كل
زمام 70000 ملك ، " لا يحزنهم الفزع الأكبر "
.
الشفاعة :
العظمى : وهي
خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم في الخلق
يوم المحشر لرفع الكرب والبلاء
عنهم ومحاسبتهم ، وشفاعات أخرى في غير
يوم الحشر عامة للنبي وغيره :
كالشفاعة لاخراج من دخل النار من
المؤمنين ولرفعة الدرجات .
الحساب : يُعرض
الناس
صفوفاً على ربهم ، فيريهم اعمالهم ويسألهم عنها ، وعن العمر
والشباب والمال
والعلم والعهد ، وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد ،
حتى تثبت ويُقروا بها
، والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى اذا
رآه هلك قال له : ( سترها
عليك في الدنيا وأنا أغفر لك اليوم ) ، وأول
من يحاسب أمة محمد ، وأول
الأعمال حساباً الصلاة ، وقضاءاً الدماء .
تطاير
الصحف : ثم تتطاير
الصحف فيأخذون كتاباً : " لا يغادر
صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " ، المؤمن
بيمينه والكافر والمنافق بشماله
وراء ظهره .
الميزان : ثم توزن أعمال
الخلق
ليجازيهم عليها ، بميزان حقيقي دقيق له كفتان ، تُثقله الأعمال
الموافقة
للشرع الخالصة لله ، ومما يثقله : ( لا إله إلا الله .. ) وحسن
الخلق ،
والذكر : كالحمد الله ، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ،
ويتقاضى
الناس بحسناتهم وسيئاتهم .
الحوض : ثم
يرد المؤمنون
الحوض ، من شرب منه لا يظمأ بعده أبداً ، ولكل نبي حوض
أعظمها لمحمد صلى
الله عليه وسلم : ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل
وأطيب من المسك .
امتحان المؤمنين : في
آخر
يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها ، فتوصلهم إلى النار
جماعات
كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ، ولا يبقى إلا
المؤمنون
والمنافقون ، فيأتيهم الله يقول : ( ماذا تنتظرون ؟ ) فيقولوا
: ( ننتظر
ربنا ) ، فيعرفونه بساقه إذا كشفها ، فيخرون سجداً إلا
المنافقين ، قال
تعالى : " يوم تكشف عن ساقٍ ويدعون إلى السجود فلا
يستطيعون " ، ثم يتبعونه
فينصب الصراط ويعطيهم النور ويُطفأ نور
المنافقين .
الصراط : جسر ممدود على
جهنم
ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة ، وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه (
مدحضةً
مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ، .. أدق من الشعرة وأحد
من
السيف ) مسلم .
النار : يدخلها الكفار ثم
بعض
عصاة المؤمنين ثم المنافقون ، لها 7 أبواب ، وهي جزء من سبعين جزء
جزءاً
من نار الدنيا .
القنطرة : قال صلى الله
عليه وسلم
: " يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ،
فيُقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هُذبوا ونقوا
أذن
لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة
منه
بمنزله كان في الدنيا " البخاري .
الجنة : مأوى
المؤمنين ،
بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك ، حصباؤها لؤلؤ وياقوت
وترابها زعفران ، لها 8
أبواب ، عرض الباب مسيرة ثلاثة أيام ، الفردوس
أعلاها ومنه تنفجر أنهارها ،
وسقفه عرش الرحمن ، أنهارها تجري دون
أخدود ، يجري المؤمن كما يشاء ،
أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ، أهلها
جُرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا
ثيابهم ، لا بول ولا غائط ولا قذارة ،
أمشاطهم ذهب ، ورشحهم مسك ، نساؤها
حسان أبكار عرب أتراب ، أول من
يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء ،
ومن أعظم نعيمها رؤية الله
، ورضوانه ، والخلود .
* ملحوظه :
الأحداث التي يمر بها : المؤمن ،
المنافق ، الكافر حتى يصل إلى مثواه
الأخير .
رحلة الخلود
الطريق إلى الجنة أو النار
القبر : أول
منازل الآخرة ،
حفرة نار للكافر والمنافق ، وروضة للمؤمن ، ورد العذاب
فيه على معاصٍ منها
: عدم التنزه من البول والنميمة والغلول من المغنم
والكذب والنوم عن
الصلاة وهجر القرآن والزنا واللواط والربا وعدم رد
الدين وغيرها ، وينجي
منه : العمل الصالح الخالص لله ، والتعوذ من
عذابه وقراءة سورة الملك وغير
ذلك ، ويعصم من عذابه : الشهيد والمرابط
والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم
.
النفخ في الصور :
هو قرن
عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه : نفخة الفزع : قال
تعالى : "
وفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء
الله " ، فيخرب
الكون كله ، وبعد اربعين ينفخ نفخة البعث : قال تعالى :
" ثم نفخ فيه أخرى
فإذا هم قيام ينظرون " .
البعث : ثم
يرسل الله
مطراً تنبت من أجساد الموتى ( من عظمة عجب الذنب ) فيكونون
خلقاً جديداً
لايموت ، حفاة عراة غير مختونين ويرون الملائكة والجن ،
يبعثون على اعمالهم
فالمحرم ملبيا والشهيد ينزف دما والغافل لاهياً ،
لقوله صلى الله عليه
وسلم : " يبعث كل عبدٍ على ما مات عليه " .
الحشر :
ثم يجمع الله
الخلائق للحساب ، فزعين كالسكارى في يوم
مقداره 50000 سنة ، مكثهم في
الدنيا كساعة وتدنو الشمس قدر ميل فيعرق
الناس بعرقهم بقدر اعمالهم فيه
يتخاصم الضعفاء والتكبرون ويخاصم الكافر
قرينه وشيطانه واعضاءه ويلعن بعضهم
بعضا ويعض الظالم على يديه يقول : "
يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا "
وتجر جهنم 70000 زمام ويجر كل
زمام 70000 ملك ، " لا يحزنهم الفزع الأكبر "
.
الشفاعة :
العظمى : وهي
خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم في الخلق
يوم المحشر لرفع الكرب والبلاء
عنهم ومحاسبتهم ، وشفاعات أخرى في غير
يوم الحشر عامة للنبي وغيره :
كالشفاعة لاخراج من دخل النار من
المؤمنين ولرفعة الدرجات .
الحساب : يُعرض
الناس
صفوفاً على ربهم ، فيريهم اعمالهم ويسألهم عنها ، وعن العمر
والشباب والمال
والعلم والعهد ، وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد ،
حتى تثبت ويُقروا بها
، والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى اذا
رآه هلك قال له : ( سترها
عليك في الدنيا وأنا أغفر لك اليوم ) ، وأول
من يحاسب أمة محمد ، وأول
الأعمال حساباً الصلاة ، وقضاءاً الدماء .
تطاير
الصحف : ثم تتطاير
الصحف فيأخذون كتاباً : " لا يغادر
صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " ، المؤمن
بيمينه والكافر والمنافق بشماله
وراء ظهره .
الميزان : ثم توزن أعمال
الخلق
ليجازيهم عليها ، بميزان حقيقي دقيق له كفتان ، تُثقله الأعمال
الموافقة
للشرع الخالصة لله ، ومما يثقله : ( لا إله إلا الله .. ) وحسن
الخلق ،
والذكر : كالحمد الله ، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ،
ويتقاضى
الناس بحسناتهم وسيئاتهم .
الحوض : ثم
يرد المؤمنون
الحوض ، من شرب منه لا يظمأ بعده أبداً ، ولكل نبي حوض
أعظمها لمحمد صلى
الله عليه وسلم : ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل
وأطيب من المسك .
امتحان المؤمنين : في
آخر
يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها ، فتوصلهم إلى النار
جماعات
كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ، ولا يبقى إلا
المؤمنون
والمنافقون ، فيأتيهم الله يقول : ( ماذا تنتظرون ؟ ) فيقولوا
: ( ننتظر
ربنا ) ، فيعرفونه بساقه إذا كشفها ، فيخرون سجداً إلا
المنافقين ، قال
تعالى : " يوم تكشف عن ساقٍ ويدعون إلى السجود فلا
يستطيعون " ، ثم يتبعونه
فينصب الصراط ويعطيهم النور ويُطفأ نور
المنافقين .
الصراط : جسر ممدود على
جهنم
ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة ، وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه (
مدحضةً
مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان ، .. أدق من الشعرة وأحد
من
السيف ) مسلم .
النار : يدخلها الكفار ثم
بعض
عصاة المؤمنين ثم المنافقون ، لها 7 أبواب ، وهي جزء من سبعين جزء
جزءاً
من نار الدنيا .
القنطرة : قال صلى الله
عليه وسلم
: " يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ،
فيُقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هُذبوا ونقوا
أذن
لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة
منه
بمنزله كان في الدنيا " البخاري .
الجنة : مأوى
المؤمنين ،
بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك ، حصباؤها لؤلؤ وياقوت
وترابها زعفران ، لها 8
أبواب ، عرض الباب مسيرة ثلاثة أيام ، الفردوس
أعلاها ومنه تنفجر أنهارها ،
وسقفه عرش الرحمن ، أنهارها تجري دون
أخدود ، يجري المؤمن كما يشاء ،
أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ، أهلها
جُرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا
ثيابهم ، لا بول ولا غائط ولا قذارة ،
أمشاطهم ذهب ، ورشحهم مسك ، نساؤها
حسان أبكار عرب أتراب ، أول من
يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء ،
ومن أعظم نعيمها رؤية الله
، ورضوانه ، والخلود .
* ملحوظه :
الأحداث التي يمر بها : المؤمن ،
المنافق ، الكافر حتى يصل إلى مثواه
الأخير .
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥