عشان مسألش عن نفسى وأجيب الماضى من تانى
لكن فجأه لقيت بنوته قدامى
ضفايرها خيوط دهبى وفيها شريطه مهدوله ع اكتافها بلون عنبى
وف عيونها خجل وردى وطبع الحسن وحدانى
سألت عنيها نسيانى...؟
وجانى الرد جوه الدمع رجفه برد حسانى
وسكتت حبه بس كلامها جه تانى
قالت جتلك أشكيلك عشان قطعولى فستانى
وكان أبيض ودلوقتى منيش عارفه بياضه ليه يروح منى
وليه مبقاش ف ألوانى
ولما الخوف ملا قلبى جريت منهم
وحس جميل لكن مرجوف ندانى بعيد عنهم عرفت ان انت عايزانى
وشايفه .... ولسه هتكمل ندتها تعالى وحشانى
ووقفت والخطا بينا كبيرة بس شىء بينا
عايزانى أروحلها وهى تدارى الخوف ف أحضانى
سكت صوتى وكان سامعه ولما كفى مديته لقف من ننها دمعه
وآه يا دموعها فكرانى ؟ ياريتك ترجعى معايا
وصوتها أترد بالاحساس كأجمل غنوة جوايا
طب اعمل إيه ف فستانى
خدى من توبى يا كل إيلى أتسرق منى وسامحينى
عشان مقدرتش أحميكى من ايلى لونو وشى بلون ظالم
وباعوكى وخنقوكى ومتنا وايلى عاش جانى
أنا لقيتك لكن مقدرش أكون انتى
خلاص غيرت عنوانى
قالتلى تعوديلى وأعيش بيكى أنا محتاجه لايديكى
تعالى لجل ما أسند ع كتفك ف أحزانى
ومقدرتش
وع مرايتى قبلت حبيبه ف أغنيه وحبيتها
عشان معرفتش أسكنها ... فرضيت تبقى سكنانى