مؤتمر صحافي لنصر الله يكشف فيه تفاصيل صفقة تبادل الأسرى
بريطانيا تضم الجناح المسلح لحزب الله إلى المنظمات الإرهابية المحظورة
من أحد العروض العسكرية للحزب
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية في بيان الاربعاء 2-7-2008 إدراج "الجناح المسلح" لحزب الله اللبناني الشيعي على لائحتها للمنظمات الارهابية المحظورة. وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية توني ماكنولتي في بيان ان "الجناح المسلح لحزب الله يقدم دعما للناشطين في العراق المسؤولين عن هجمات ضد قوات التحالف وضد مدنيين عراقيين على حد سواء".
وأضاف أن هذه المنظمة "تدعم أيضا المجموعات الأرهابية الفلسطينية في الأراضي المحتلة مثل الجهاد الاسلامي الفلسطينية".
وبينما أكدت الوزارة البريطانية أن هذا الحظر "لا يؤثر على الدور المشروع لحزب الله في المجالات السياسية والاجتماعية والانسانية"، اعتبره ماكنولتي "رسالة واضحة للقول اننا ندين عنف حزب الله ودعمه الأرهاب".
تفاصيل التبادل
وفي شأن متصل بالحزب، يعقد أمينه العام السيد حسن نصر الله مؤتمراً صحفياً بعد ظهر الأربعاء، يخصصه لملف صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. وسيتخلل المؤتمر الكشف عن تفاصيل الصفقة، والمفاوضات التي جرت بوساطة دولية، وتولاها مسؤول أمني ألماني، وفق ما أشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الأربعاء.
وأخبرت مصادر إعلامية في الحزب الصحيفة إن المؤتمر لن يتطرق الى المواضيع الداخلية، ولم يتقرر بعد ما إذا كان نصر الله سيعلن برنامج الاحتفالات المقررة في المناسبة، مع الترحيب بمواقف القوى والشخصيات التي أشادت ودعمت الصفقة بمعزل عن الخلافات الداخلية.
وكانت الاتصالات الخاصة بالمرحلة التنفيذية من الصفقة قد قطعت شوطاً كبيراً من الجانب اللبناني، حيث يتركز الاهتمام، الى جانب طريقة طلة الأسرى المحررين الخمسة، على مسيرة نحو 200 لبناني قاتلوا الاسرئيليين، وينتمون الى عدد كبير من القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وعدد كبير منهم من اللبنانيين، وهم من قرى وبلدات من كل مناطق لبنان. وستقوم ورشة كبيرة لفرزهم وخصوصاً أن هناك معلومات عن احتمال أن تكون إسرائيل قد دفنت مجموعات منهم في مكان واحد. كذلك سوف تجرى فحوصات الحمض النووي لعدد منهم للتثبّت من هوياتهم
بريطانيا تضم الجناح المسلح لحزب الله إلى المنظمات الإرهابية المحظورة
من أحد العروض العسكرية للحزب
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية في بيان الاربعاء 2-7-2008 إدراج "الجناح المسلح" لحزب الله اللبناني الشيعي على لائحتها للمنظمات الارهابية المحظورة. وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية توني ماكنولتي في بيان ان "الجناح المسلح لحزب الله يقدم دعما للناشطين في العراق المسؤولين عن هجمات ضد قوات التحالف وضد مدنيين عراقيين على حد سواء".
وأضاف أن هذه المنظمة "تدعم أيضا المجموعات الأرهابية الفلسطينية في الأراضي المحتلة مثل الجهاد الاسلامي الفلسطينية".
وبينما أكدت الوزارة البريطانية أن هذا الحظر "لا يؤثر على الدور المشروع لحزب الله في المجالات السياسية والاجتماعية والانسانية"، اعتبره ماكنولتي "رسالة واضحة للقول اننا ندين عنف حزب الله ودعمه الأرهاب".
تفاصيل التبادل
وفي شأن متصل بالحزب، يعقد أمينه العام السيد حسن نصر الله مؤتمراً صحفياً بعد ظهر الأربعاء، يخصصه لملف صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. وسيتخلل المؤتمر الكشف عن تفاصيل الصفقة، والمفاوضات التي جرت بوساطة دولية، وتولاها مسؤول أمني ألماني، وفق ما أشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الأربعاء.
وأخبرت مصادر إعلامية في الحزب الصحيفة إن المؤتمر لن يتطرق الى المواضيع الداخلية، ولم يتقرر بعد ما إذا كان نصر الله سيعلن برنامج الاحتفالات المقررة في المناسبة، مع الترحيب بمواقف القوى والشخصيات التي أشادت ودعمت الصفقة بمعزل عن الخلافات الداخلية.
وكانت الاتصالات الخاصة بالمرحلة التنفيذية من الصفقة قد قطعت شوطاً كبيراً من الجانب اللبناني، حيث يتركز الاهتمام، الى جانب طريقة طلة الأسرى المحررين الخمسة، على مسيرة نحو 200 لبناني قاتلوا الاسرئيليين، وينتمون الى عدد كبير من القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وعدد كبير منهم من اللبنانيين، وهم من قرى وبلدات من كل مناطق لبنان. وستقوم ورشة كبيرة لفرزهم وخصوصاً أن هناك معلومات عن احتمال أن تكون إسرائيل قد دفنت مجموعات منهم في مكان واحد. كذلك سوف تجرى فحوصات الحمض النووي لعدد منهم للتثبّت من هوياتهم