الرئيس مبارك يوجه كلمة الى الامة فى ذكرى الثورة
أكد الرئيس حسني مبارك أنه لا بديل أمامنا سوي المضي في خطوات الإصلاح الاقتصادي التي بدونها ما كان باستطاعتنا مواجهة تداعيات الأزمة العالمية الراهنة, ولا تحقيق معدلات مرتفعة للنمو, موضحا أننا سنمضي في ذلك دون رجعة إلي الوراء, مقتنعين بتلازم مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي, عاقدين العزم علي المزيد من الخطوات لتعزيز ديمقراطيتنا وتحرير اقتصادنا, والمزيد من الخطوات لتحقيق العدالة الاجتماعية, والعدالة في توزيع ثمار النمو والتنمية بين أبناء مصر.
وقال مبارك ـ في كلمة وجهها بمناسبة الذكري السادسة والخمسين لثورة يوليو ـ إن الثورة كانت محصلة لنضال شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال, وتعبيرا عن تطلعه إلي الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية والحياة الأفضل, وقد ألهمت الثورة حركات التحرر الوطني علي اتساع العالم, وواجهت تحديات عديدة في الداخل والخارج, ومضت عبر مراحل متعاقبة ما بين نجاح وإخفاق, وتقدم وانحسار, وانتصارات وانتكاسات, لكنها برهنت دوما علي وعيها بحركة العالم من حولها وأثبتت قدرتها علي ضبط مسار تحركها, والتعلم من أخطائها وتصحيح مسارها.
وأشار الرئيس مبارك إلي أن مصر شهدت تحولات عديدة علي أرضها منذ قيام الثورة, وأصبح لدينا واقع مصري جديد يطرح أمام مجتمعنا ومسيرتنا معطيات وتحديات وتطلعات وأولويات جديدة, موضحا أن عدد سكان مصر قد زاد بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام1952, وصارت الأولوية هي تحقيق تطلعاتهم المشروعة لحاضر ومستقبل أفضل, ولضمان الأمن الغذائي وتأمين إمدادات المياه والطاقة, والمزيد من تطوير قطاعات الإنتاج والخدمات, والمزيد من الاستثمارات والمشروعات وإتاحة فرص العمل.
وقال: إننا نواجه صعابا وتحديات, تعكس الفارق بين سقف طموحنا ومحدودية مواردنا, وتلخص حقيقة أن الزيادة السكانية الضخمة, لم تقابلها زيادة ـ بالقدر نفسه ـ في الموارد المتاحة, ولكننا نعلم كذلك أننا علي الطريق الصحيح, وحققنا معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي خلال السنوات الماضية, ولا بديل سوي الحفاظ علي هذه المعدلات المرتفعة للنمو, ومواصلتها عاما بعد عام, في مواجهة الأزمة العالمية, ومؤشرات بتباطؤ نمو الاقتصاد الدولي, المقترن بالتضخم وغلاء الأسعار.
وأضاف الرئيس مبارك أن مصر شهدت متغيرات عديدة منذ قيام ثورة يوليو, لكن ثوابت مبادئها ومواقفها تظل كما هي, وما لم ولن يتغير هو إيماننا بعراقة هذا الوطن وهذا الشعب, وتمسكنا بالحفاظ علي هويتنا, واستقلال إرادتنا ووقوفنا إلي جانب أمتنا العربية وقضاياها, نبذل أقصي الجهد لاستقرار منطقة مضطربة غاب عنها الاستقرار, تواجه أزمات متتالية وصراعات ومطامع وتهديدات, وتشهد مشاعر متأججة بالغضب في غياب السلام العادل.
وقال: إننا نزداد تصميما علي مواصلة دورنا وجهودنا من أجل السلام, ونزداد تمسكا بالمضي في طريقنا نحو المستقبل الأفضل, نحمي أمن مصر القومي, ندافع عن مصالحها, نقي وطننا وشعبنا مخاطر الإرهاب والتطرف, لا نسمح لأحد بالنيل من وحدة مسلمي مصر وأقباطها.
ووجه الرئيس مبارك التحية إلي قائد ثورة يوليو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ورفاقه, وإلي الرئيس أنور السادات الذي حمل رايتها من بعده, وإلي شعب مصر بطل مسيرة العمل الوطني قبل الثورة وبعدها.
أكد الرئيس حسني مبارك أنه لا بديل أمامنا سوي المضي في خطوات الإصلاح الاقتصادي التي بدونها ما كان باستطاعتنا مواجهة تداعيات الأزمة العالمية الراهنة, ولا تحقيق معدلات مرتفعة للنمو, موضحا أننا سنمضي في ذلك دون رجعة إلي الوراء, مقتنعين بتلازم مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي, عاقدين العزم علي المزيد من الخطوات لتعزيز ديمقراطيتنا وتحرير اقتصادنا, والمزيد من الخطوات لتحقيق العدالة الاجتماعية, والعدالة في توزيع ثمار النمو والتنمية بين أبناء مصر.
وقال مبارك ـ في كلمة وجهها بمناسبة الذكري السادسة والخمسين لثورة يوليو ـ إن الثورة كانت محصلة لنضال شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال, وتعبيرا عن تطلعه إلي الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية والحياة الأفضل, وقد ألهمت الثورة حركات التحرر الوطني علي اتساع العالم, وواجهت تحديات عديدة في الداخل والخارج, ومضت عبر مراحل متعاقبة ما بين نجاح وإخفاق, وتقدم وانحسار, وانتصارات وانتكاسات, لكنها برهنت دوما علي وعيها بحركة العالم من حولها وأثبتت قدرتها علي ضبط مسار تحركها, والتعلم من أخطائها وتصحيح مسارها.
وأشار الرئيس مبارك إلي أن مصر شهدت تحولات عديدة علي أرضها منذ قيام الثورة, وأصبح لدينا واقع مصري جديد يطرح أمام مجتمعنا ومسيرتنا معطيات وتحديات وتطلعات وأولويات جديدة, موضحا أن عدد سكان مصر قد زاد بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام1952, وصارت الأولوية هي تحقيق تطلعاتهم المشروعة لحاضر ومستقبل أفضل, ولضمان الأمن الغذائي وتأمين إمدادات المياه والطاقة, والمزيد من تطوير قطاعات الإنتاج والخدمات, والمزيد من الاستثمارات والمشروعات وإتاحة فرص العمل.
وقال: إننا نواجه صعابا وتحديات, تعكس الفارق بين سقف طموحنا ومحدودية مواردنا, وتلخص حقيقة أن الزيادة السكانية الضخمة, لم تقابلها زيادة ـ بالقدر نفسه ـ في الموارد المتاحة, ولكننا نعلم كذلك أننا علي الطريق الصحيح, وحققنا معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي خلال السنوات الماضية, ولا بديل سوي الحفاظ علي هذه المعدلات المرتفعة للنمو, ومواصلتها عاما بعد عام, في مواجهة الأزمة العالمية, ومؤشرات بتباطؤ نمو الاقتصاد الدولي, المقترن بالتضخم وغلاء الأسعار.
وأضاف الرئيس مبارك أن مصر شهدت متغيرات عديدة منذ قيام ثورة يوليو, لكن ثوابت مبادئها ومواقفها تظل كما هي, وما لم ولن يتغير هو إيماننا بعراقة هذا الوطن وهذا الشعب, وتمسكنا بالحفاظ علي هويتنا, واستقلال إرادتنا ووقوفنا إلي جانب أمتنا العربية وقضاياها, نبذل أقصي الجهد لاستقرار منطقة مضطربة غاب عنها الاستقرار, تواجه أزمات متتالية وصراعات ومطامع وتهديدات, وتشهد مشاعر متأججة بالغضب في غياب السلام العادل.
وقال: إننا نزداد تصميما علي مواصلة دورنا وجهودنا من أجل السلام, ونزداد تمسكا بالمضي في طريقنا نحو المستقبل الأفضل, نحمي أمن مصر القومي, ندافع عن مصالحها, نقي وطننا وشعبنا مخاطر الإرهاب والتطرف, لا نسمح لأحد بالنيل من وحدة مسلمي مصر وأقباطها.
ووجه الرئيس مبارك التحية إلي قائد ثورة يوليو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ورفاقه, وإلي الرئيس أنور السادات الذي حمل رايتها من بعده, وإلي شعب مصر بطل مسيرة العمل الوطني قبل الثورة وبعدها.