سألنى يوما أتشتاقين الىّ؟ فجاوبته لا
بغمزته قال انكِ تكذبين فلابد أنكِ كما اشتاق تشتاقين
ضحكت ساخره وقلت يالك من مغرور
فأنت رجلاً كالباقين دوما تظنون أنفسكم فرسانا ولنا آسرين
قال بابتسامته الواثقه
وانتِ امرأه كالباقيات تخفين مشاعرك وان كنت من الشوق تحترقين
أخفيت اقتناعى بكلماته الصادقه
واستفززته بسؤالى الى متى تخدع نفسك أيها المسكين؟
قال وقد بدأ الشك يشوب نظرته
وانتِ متى بحبك وشوقك الى تعترفين
جاوبته لن أعترف بما لا أشعر
فقال عذرا ياسيدتى أخطأت حين كنت-بما لا ادرى-على يقين
خيمت سحب اليأس على ملامحه وانتحرت الثقه من عينه ووجدت دمعه ترجوه ان تنطلق فأدار عنى وجهه الحزين وتركنى ورحل
مهلاً ياسيدى
فكيف اشتاق اليك وصورتك قد نقشت على جفونى؟
كيف اشتاق وانت تسبق البسمه الى شفتى,والفكر الى عقلى,والنغم الى وترى؟
فقال عذرا ياسيدتى أخطأت حين كنت-بما لا ادرى-على يقين
خيمت سحب اليأس على ملامحه وانتحرت الثقه من عينه ووجدت دمعه ترجوه ان تنطلق فأدار عنى وجهه الحزين وتركنى ورحل
مهلاً ياسيدى
فكيف اشتاق اليك وصورتك قد نقشت على جفونى؟
كيف اشتاق وانت تسبق البسمه الى شفتى,والفكر الى عقلى,والنغم الى وترى؟
كيف وانا آخذك كالشهيق الى رئتى؟
كيف وانت تذوب كالسكر فى فنجالى؟
ما اشتقت يوما ولن أشتاق فأنت معى شئت ام ابيت,وحبك قد استوطن قلبى بعيد كنت عن عينى ام اقتربت
ما اشتقت يوما
.
.
.
ولن أشتاق
كيف وانت تذوب كالسكر فى فنجالى؟
ما اشتقت يوما ولن أشتاق فأنت معى شئت ام ابيت,وحبك قد استوطن قلبى بعيد كنت عن عينى ام اقتربت
ما اشتقت يوما
.
.
.
ولن أشتاق