من الممكن ان يعيش الانسان حـزين
من الممكن أن يعيش يبكى ويـتألم
من الممكن أن يعيش حـائـرآ وتعــيس
من الممكن أن يعيش وفى داخله جــرح ينـزف
من الممكن أن يعـيش حياته وحيد
ولكـن .. هنــاك ما لا يمـكن العيــش به ولا يقوى الانسان عـلى تحملـه
انــه الحــــرمان
الحـرمان كلمة يرددها الكثير وانا منهم ولكنى لم أتـيقن معناها الا الأن ..
فمن الصعب أن تعيش محرومآ من الحـب .. محرومـآ من الحنان والأمان ..
محــرومآ من السـعاده الحقيقيه.. محرومآ من أنـاس أنت محـب لهـم ومحرومـآ
حتى من أن تعـيش حيــاتك طبيعيه مثــلك مثـل باقى النــاس
وفى هـذا الزمان اصبحت مرارة الحـرمان تجـرى فى دمـائنـا وتســايرنا فى حيــاتنا
فنحــن نعانى حــرمانآ من الكلمة الطيبــه .. حرمـانآ من الحــضن الدافىء
وحــرمانآ من الابتــسامه الصــادقة حتى أصبح الحــرمان سبب عذابنا ونزول دمعاتنا ونـزيف قلوبنـا
وفى زحـمة الآلآم ومرارة الحـرمان فى قـمة الأحــزان وفى عتمـة الظــلام
وفى وســط براكين القهــر .. بينما تكون غـارقآ فى بحــور مأساتـك وفى عـظمة النـزاع
بين احاسيسك المرهفه وواقعك القاسى .. بينما تتفجـر فى داخلك ينابيـع الحــيره والأسى
يــظهـر لكـ شخــصآ مـا ..
مــن .. ومـن أين .. وكــيف .. ولمـاذا ..؟؟
لاتـجد اجابات لهذه الاسئلة ولكنك تـجد فى هذا الشخــص احسـاس دافـىء
لاتـعلم كيـف شعــرت به بعد حرمان طــويل ولمسـة حنان اشـتقـت اليها
بيــنما كـان غـدر الزمان يلعب بـك يمينآ وشمالآ وحب تحس به بعد طوول فقــدان...
وتتـسارع نبضـات قلبك مع هذا الشخص وتحس بالسـعاده فى وجوده لآنه وهـبك شيئآ
أنت فى أمس الحـاجه اليـه بعد طول انتــظـار ..
فقــد بكـيت وتألمــت .. ولم تـعتد بأن هناك من يمـكنه ان يجـعلك جــزءآ مـنه ومن اهتماماتك
فـأنت قــد وهبت الكـثير .. والكـثير جـدآ ولم تحــصل الا على القليل
ولكـن فى يوم من الايام ســيرحل هذا الشخـص عنك ويعيد لنقـطة الصـفر
مهما حـصل ومهما كـانت المده التى قضــاها معـك لآن هذا هو حـال الحيــاة
لا فرح يدوم .. يأتى وقت ويـزول .. الأساس هو الحـزن لمن كتبه الله عليه
كـم تكون وحيد .. كم تبكى وتتألم .. كم تموت قهـرآ ..كم تغـلبك الحـيره
لن يـحس أحـد بآلآمـك مثـلك .. ربما يســتطيع أن يـِشعــر بـك ويبـكى من أجـلك
ولكـن لن يســـتطيع أن يدرك ألآمك مهما بــلغت قمة حـبه لكـ ...
من الممكن أن يعيش يبكى ويـتألم
من الممكن أن يعيش حـائـرآ وتعــيس
من الممكن أن يعيش وفى داخله جــرح ينـزف
من الممكن أن يعـيش حياته وحيد
ولكـن .. هنــاك ما لا يمـكن العيــش به ولا يقوى الانسان عـلى تحملـه
انــه الحــــرمان
الحـرمان كلمة يرددها الكثير وانا منهم ولكنى لم أتـيقن معناها الا الأن ..
فمن الصعب أن تعيش محرومآ من الحـب .. محرومـآ من الحنان والأمان ..
محــرومآ من السـعاده الحقيقيه.. محرومآ من أنـاس أنت محـب لهـم ومحرومـآ
حتى من أن تعـيش حيــاتك طبيعيه مثــلك مثـل باقى النــاس
وفى هـذا الزمان اصبحت مرارة الحـرمان تجـرى فى دمـائنـا وتســايرنا فى حيــاتنا
فنحــن نعانى حــرمانآ من الكلمة الطيبــه .. حرمـانآ من الحــضن الدافىء
وحــرمانآ من الابتــسامه الصــادقة حتى أصبح الحــرمان سبب عذابنا ونزول دمعاتنا ونـزيف قلوبنـا
وفى زحـمة الآلآم ومرارة الحـرمان فى قـمة الأحــزان وفى عتمـة الظــلام
وفى وســط براكين القهــر .. بينما تكون غـارقآ فى بحــور مأساتـك وفى عـظمة النـزاع
بين احاسيسك المرهفه وواقعك القاسى .. بينما تتفجـر فى داخلك ينابيـع الحــيره والأسى
يــظهـر لكـ شخــصآ مـا ..
مــن .. ومـن أين .. وكــيف .. ولمـاذا ..؟؟
لاتـجد اجابات لهذه الاسئلة ولكنك تـجد فى هذا الشخــص احسـاس دافـىء
لاتـعلم كيـف شعــرت به بعد حرمان طــويل ولمسـة حنان اشـتقـت اليها
بيــنما كـان غـدر الزمان يلعب بـك يمينآ وشمالآ وحب تحس به بعد طوول فقــدان...
وتتـسارع نبضـات قلبك مع هذا الشخص وتحس بالسـعاده فى وجوده لآنه وهـبك شيئآ
أنت فى أمس الحـاجه اليـه بعد طول انتــظـار ..
فقــد بكـيت وتألمــت .. ولم تـعتد بأن هناك من يمـكنه ان يجـعلك جــزءآ مـنه ومن اهتماماتك
فـأنت قــد وهبت الكـثير .. والكـثير جـدآ ولم تحــصل الا على القليل
ولكـن فى يوم من الايام ســيرحل هذا الشخـص عنك ويعيد لنقـطة الصـفر
مهما حـصل ومهما كـانت المده التى قضــاها معـك لآن هذا هو حـال الحيــاة
لا فرح يدوم .. يأتى وقت ويـزول .. الأساس هو الحـزن لمن كتبه الله عليه
كـم تكون وحيد .. كم تبكى وتتألم .. كم تموت قهـرآ ..كم تغـلبك الحـيره
لن يـحس أحـد بآلآمـك مثـلك .. ربما يســتطيع أن يـِشعــر بـك ويبـكى من أجـلك
ولكـن لن يســـتطيع أن يدرك ألآمك مهما بــلغت قمة حـبه لكـ ...