من طرف ](( لأول مره أشعر بأني أنثي قويه ))
سيدي
لملم بقايا رجولتك المبعثره عند قدمي
لملم بقايا كبرياءك الضائع أمامي
وارتدي رداءك القديم
رداء الغرور والكبرياء والخيانه
سيدي
لم تعري أمامي الآن مشاعرك
لما تكشف القناع عن ملامحك
لم تعترف لي اليوم بحبك
هل يمكن أن أحيا بعدما أماتتني قسوتك؟؟
هل يمكن أن أبتسم بعد أن زلزلني جبروتك؟؟
لا سيدي
أنا أنثي اختارت الرحيل عن الخيانه
فضلت الموت في بعدك عن الحياة معك بإهانه
أتتذكر؟؟
أتتذكر خضوعي وضعفي معك؟؟
أتتذكر توسلاتي لك؟؟
وذلك لي رغم خوفي عليك؟؟
ألم تكن وقتها تتعلل برجولتك؟؟
وتذم أنوثتي؟؟
إذن لم الآن تضحي برجولتك المصطنعه؟؟
وتضحي بهالتك الدكتاتوريه المتهالكه؟؟
لم تتوسلني الرجوع الي أحضانك ؟؟
وتقسم لي أنك ستعوضني حرمانك؟؟
لم الآن فقط شعرت بوجودي؟؟
وشعرت بآدميتي التي طالما أهنتها تحت قدميك؟؟
أنا أعرف لم كل هذا؟؟
لأن إعلاني الرحيل عنك أهان كبرياءك
لأن مللي من ظلمك وإعلاني الإنسحاب أهانك
لأنك ولأول مره لا تتخذ القرار
لا تتحكم في مجريات أموري
لأول مره تراني أنثي قويه
ترفضك
أنت تتوسلني الرجوع اليوم لتدمرني غدا
لتتحكم في مصيري مرة أخري
لتمتلك كل مفاتيح حياتي
وتبدأ في الإنتقام
توهمني اليوم أنك في حاجة إلي
فأعود إلي عالمك كأميره
فأجدني بعد لحظات في قفصك أسيره
وحولي قيود حديديه مخيفه
لا سيدي
للمره الثانيه سأهين رجولتك
للمره الثانيه سأرفض دكتاتوريتك
سأرفضك
لا تتوهم أنك بدموعك أقنعتني
أو بتوسلاتك غيرتني
لا سيدي
إن كنت رحلت من قبل عنك والدموع تملأ عيني
وخنجر غدرك مغروز في قلبي ورعشة الألم في يدي
فاليوم سأرفضك وأرحل وعلي شفتي إبتسامه
لأني تركتك بعد أن أذقتك جزء من الإهانه
الآن أستطيع أن أتنفس الصعداء
اليوم فقط رددت كرامتي المسلوبه
ما أجمل الإنتصار علي ظلمك
ما أجمل ان أراك ذليلا أمامي
ما أجمل أن أراك مذهولا
تتعجب من أين أتيت بقوتي
دعني أخبرك سرا سيدي قبل الرحيل
هذه القوه وليدة جبروتك
تربت علي ظلمك وذلك وجنونك
ونضجت بقسوة خيانتك و ظنونك
أنت من أتيت بهذه القوه إلي الحياه
فرغم كل شئ اشكرك
أشكرك لأنك السبب في ولادة قوتي
شكرا لك سيدي
...............................
.....................
............
.....
سيدي
لملم بقايا رجولتك المبعثره عند قدمي
لملم بقايا كبرياءك الضائع أمامي
وارتدي رداءك القديم
رداء الغرور والكبرياء والخيانه
سيدي
لم تعري أمامي الآن مشاعرك
لما تكشف القناع عن ملامحك
لم تعترف لي اليوم بحبك
هل يمكن أن أحيا بعدما أماتتني قسوتك؟؟
هل يمكن أن أبتسم بعد أن زلزلني جبروتك؟؟
لا سيدي
أنا أنثي اختارت الرحيل عن الخيانه
فضلت الموت في بعدك عن الحياة معك بإهانه
أتتذكر؟؟
أتتذكر خضوعي وضعفي معك؟؟
أتتذكر توسلاتي لك؟؟
وذلك لي رغم خوفي عليك؟؟
ألم تكن وقتها تتعلل برجولتك؟؟
وتذم أنوثتي؟؟
إذن لم الآن تضحي برجولتك المصطنعه؟؟
وتضحي بهالتك الدكتاتوريه المتهالكه؟؟
لم تتوسلني الرجوع الي أحضانك ؟؟
وتقسم لي أنك ستعوضني حرمانك؟؟
لم الآن فقط شعرت بوجودي؟؟
وشعرت بآدميتي التي طالما أهنتها تحت قدميك؟؟
أنا أعرف لم كل هذا؟؟
لأن إعلاني الرحيل عنك أهان كبرياءك
لأن مللي من ظلمك وإعلاني الإنسحاب أهانك
لأنك ولأول مره لا تتخذ القرار
لا تتحكم في مجريات أموري
لأول مره تراني أنثي قويه
ترفضك
أنت تتوسلني الرجوع اليوم لتدمرني غدا
لتتحكم في مصيري مرة أخري
لتمتلك كل مفاتيح حياتي
وتبدأ في الإنتقام
توهمني اليوم أنك في حاجة إلي
فأعود إلي عالمك كأميره
فأجدني بعد لحظات في قفصك أسيره
وحولي قيود حديديه مخيفه
لا سيدي
للمره الثانيه سأهين رجولتك
للمره الثانيه سأرفض دكتاتوريتك
سأرفضك
لا تتوهم أنك بدموعك أقنعتني
أو بتوسلاتك غيرتني
لا سيدي
إن كنت رحلت من قبل عنك والدموع تملأ عيني
وخنجر غدرك مغروز في قلبي ورعشة الألم في يدي
فاليوم سأرفضك وأرحل وعلي شفتي إبتسامه
لأني تركتك بعد أن أذقتك جزء من الإهانه
الآن أستطيع أن أتنفس الصعداء
اليوم فقط رددت كرامتي المسلوبه
ما أجمل الإنتصار علي ظلمك
ما أجمل ان أراك ذليلا أمامي
ما أجمل أن أراك مذهولا
تتعجب من أين أتيت بقوتي
دعني أخبرك سرا سيدي قبل الرحيل
هذه القوه وليدة جبروتك
تربت علي ظلمك وذلك وجنونك
ونضجت بقسوة خيانتك و ظنونك
أنت من أتيت بهذه القوه إلي الحياه
فرغم كل شئ اشكرك
أشكرك لأنك السبب في ولادة قوتي
شكرا لك سيدي
...............................
.....................
............
.....
