عندما استباحت الحروف مخيلتي .. فثارت علي وقالت أين أنا من قلبك ياخالقي ..!!
فما عرفت لسؤالها رداً
فقالت حروفي .. اما اشتقت للبوح بصوتي ..!!
فتمتمت وأنا أقول .. وكيف أبوح وماعاد قلبي مٌلكا لقلمي ..!!
فقالت .. وكيف تؤمن شخصا قلبك .. أما كل شخص لقلبه مالكٌ
فقلت الا قلبي فقد اودعته لغيري ..!!
فصمتت الحروف ورحلت في سكون .. وهي تهمس ..أيا حسرتا عليك يا صاحبي ..!!
معذورة انتي ياحروفي .. فما عرفتي أن القدر ابتلاني بقلب يقتله الشوق كل ثانية..لملاك اسمه البنان ..!!
فلقد رأفتُ لحال قلبي الذي أدماه الحنين ..لأحضان روحها وقبلات الحنان..!!
فودعته وقلت له .. أيا قلبي اوصل لمعذبتي سلامي..!!
فما همّ قلبي الرحيل .. حتى استفاضت دموع روحي .. تريد هي أيضا إلى ملاكي رحيلا ..!!
فقلت أيا روحي .. هل اهون عليكي ان أخلد الى ضريحي قبل أواني ..!!
فقالت ماهنت ياصاحبي .. ولكن روحك ماخلقت لك كما القلب الذي فارقني دون وداعي ..!!
فما عرفت لسؤالها رداً
فقالت حروفي .. اما اشتقت للبوح بصوتي ..!!
فتمتمت وأنا أقول .. وكيف أبوح وماعاد قلبي مٌلكا لقلمي ..!!
فقالت .. وكيف تؤمن شخصا قلبك .. أما كل شخص لقلبه مالكٌ
فقلت الا قلبي فقد اودعته لغيري ..!!
فصمتت الحروف ورحلت في سكون .. وهي تهمس ..أيا حسرتا عليك يا صاحبي ..!!
معذورة انتي ياحروفي .. فما عرفتي أن القدر ابتلاني بقلب يقتله الشوق كل ثانية..لملاك اسمه البنان ..!!
فلقد رأفتُ لحال قلبي الذي أدماه الحنين ..لأحضان روحها وقبلات الحنان..!!
فودعته وقلت له .. أيا قلبي اوصل لمعذبتي سلامي..!!
فما همّ قلبي الرحيل .. حتى استفاضت دموع روحي .. تريد هي أيضا إلى ملاكي رحيلا ..!!
فقلت أيا روحي .. هل اهون عليكي ان أخلد الى ضريحي قبل أواني ..!!
فقالت ماهنت ياصاحبي .. ولكن روحك ماخلقت لك كما القلب الذي فارقني دون وداعي ..!!