امنعيني الآن
إن استطعتي تمنعيني
في بعدك فقط على صمتي تجبريني
فكيف الصمت ولي قلب
طوال الليل يرجوني
ألا لبي نداء الحب في عينين تدعوني
كفي يا قلبي ثرثرة
ويا عين كفي للوهم إبصارا
فلكم زهبتما ملبين
وكان علي التحمل وحدي اخطائي
اريدك حقا
تعودي بصدق
وكلي اشواق
تلملمي اجزائي
وتسكني ارجائي
فصمتك مازال يخرسني
ولا يجدي شيء على النسيان
ولا إحساسي صار يرشدني
فصار الحس عندي اوهام
واعزريني لكسر الصمت
فأنا لم احتمل قهري
ومهما قويت إنسان !
وحتي في ثورتي الخامده
اكون كالفائز المهزوم
وإن طالت كلماتي
احاور نفسي مثل المجنون
!
هناك فرق بين شاعر الكلمات وفارس للافعال قدام
ما بين كرسي و اوراق واقلام
وبين فرس وسيف وقيام حرب للتحقيق احلام
للفارس حظا ان يكون شاعرا
وشاعر الحبر يحتاج من مرشربه للفروسية اعوام
وانا اريد ترك تلك السيوف الصغيره التي لا تبدي اي اهتمام
واحاول ولو لهذه اللحظه اكون حقا من الفرسان
؟
أيروق لك بعدك
وتعب قلبك
وفي الصمت حالي .؟
اريد الزكري تتركني
ايام الصمت وما كان
نسيان الحب تعذيب
والعيش في زكراه احزان
انا لم اكن للحب خائن
ولا انت .. حاشاك
لم يكن في الحب اكراها
ولا النسيان باختياري
ارسلت لك ورق
محملا بأعذاري
لا الورقات عادت لي بجواب
ولا الاعذار كانت اسبابها اخطائي
ولو كان حبي خطأ في حقك
ووهم حبك لي ازعجك
فيكفي ما كان من نزيف اشعاري
وسنين عزاء نفسي لزاتي
فلترسي بي علي بر
او تلقي بها في النيران ومعها تلقيني
فهذا هو الخيار النهائي لدي
وبه ستريحي نفسك وتريحيني
و إن كنت أنت
تغلبتي علي نفسك ومنعتيها
فأنا لم ولن أستطع
وانت عن التفكير
لم ولن تمنعيني .
(منقول) بناء على طلب من سبايسى (محمد)..