من طرف [size=16]دائما نسمع من يحبون يتفوهون بكلمات عجيبة منها :الحب جنون _ من يحب يفكر بقلبه لا بعقله *!!!!!!
سأمت حقا كلما سمعت تلك الكلمات فهم يلغون العقل ويفكرون بالقلب اذن لماذا خلق الله لنا عقولنا !!!؟
هل خلقه لنا لكى نفكر بقلوبنا ام الائه تماما عندما نحب !!!!؟ اعلم ان لا احد سوف يستمع او يهتم لتلك الكلمات بل بالطبع هناك من يسخر من كلامى
لانه لايعجبه ولم يتعود من قبل ان يرى من ينتقد تلك المقولات الرومانسية ولكن ربما انتى سوف تنصتين ولكن ليس لكلامى بل
لكلامها هى التى دائما كانت تتحدث عن الحب بانه لايمكن ان نفكر بعقلنا لاننا نحب بقلوبنا
سوف اترككم للقصة :
انا مثل اى فتاة تريد انت تحب وتجد من يحبها تريد انت تجد الفارس صاحب الحصان الابيض الذى سوف ياخذها
معه ويحلق بها الى الفضاء لكن ظللت انتظر تلك اللحظة من رغم اننى لم اكن سوى مراهقة فتسرعت وقررت الدخول الى عالم الانترنت
والتحدث عبر " الشات " مر يوما ومن بعده يوم حتى قابلت هذا الشاب قابلت الذى اعتبرته فارس الحب فارسى انا فتحدثت اليه وتكلمنا عبر الهاتف
كان يغرقنى ببحر من الكلام المعسول والكلام الرومانسى حتى ظننت اننى احببته وانه ايضا احبنى حتى جاء اليوم الذى طلب فيه مقابلتى
ولكننى رفضت فعندما رفضت غضب منى ولم اعد اراه لمدة عام كامل حتى وجدت اتصاله فجننت من السعادة وبالطبع تحدثت اليه
وكنت انا من طلبت مقابلته حتى اصبحنا نتقابل كثيرا وكثيرا وفى يوم طلب منى ان اذهب معه الى منزله لاتعرف الى اسرته ويتعرفوا الى
وعندما رفضت غضب وفى هذه اللحظة الغيت عقلى تماما ولم افكر سوى بقلبى فقط لاننى ظننت انه سوف يرحل مرة اخرى ولكن ربما للابد
فوافقت وذهبت معه ولن اكمل حديثى لانكم بالطبع ادركتم كلامى فما الذى سوف يحدث عندما تذهب فتاة مراقة طائشة مع شاب الى منزله وهم لوحدهما !!
ومن بعدها كنت مقتولة ولكننى مازلت اتنفس .
لم ينتهى الحديث بعد ايها الاحبة فلقد رايتى واستمعتى لحديثها ولكن هو لم يستمع حسنا جاء دورك انت لكى تستمع الى هذا الشاب *.
القصة :
سوف اقص انا ايضا عليكم قصتى انا شاب احلم دائما بحبيبة نترك انا وهى اثرا فى جميع العاشقيت فحلمت بها وبحلمى
وجدتها زوجتى ووجدت اطفالى ولكن لم استطع ان ابدل الحلم الى حقيقة وفى يوم وانا بالجامعة مع اصدقائى وكنت احلم احلام اليقظة
حتى اصطدمت بى فتاة ايقظتنى من احلامى لكى تصبح حقيقة ووجدتها تبتسم وهى خجولة وتعتزر لى بالطبع قبلت الاعتزار ومن هذا اليوم
قررت ان اتحدث اليها وبالفعل تحدثت اليها و احببتها حبا لم ولن يتخيله انسان وظننت انها ايضا تحبنى وبيوم قالت
ان والدها توفى وانها سوف تترك دراستها لكى تعمل وتتحمل تكاليف اسرتها ومنزلها بالطبع رفضت بل وصرخت بوجهها ووعدتها بتحمل التكاليف
بشرط ان تكمل دراستها فلقد كنت اتسلل الى خزانة ابى لاخذ منها النقود وفى يوم علم ابى بالامر وطردنى ولكننى كنت اخذت معى عقد المنزل
الذى اشتراه ابى وكان مكتوب بالعقد جميع صلاحياتى بالتحكم ببيع المنزل فذهبت وكتبته لها لاكى ائمن مستقبلها وذهبت لاسرق ابى مرة اخرى
ولكننى لم اكن اعلم انها اخر نقود تبقت معه وانه قد افلس وتقاعد عن العمل وفى يوم لم اجد محبوبتى بالجامعة فوجدت صديقى يخبرنى بان
هذا اليوم هو يوم زفافها على رجل اخر غيرى فصعقت لهذا الخبر وعندما ذهبت لاتاكد من كلامه وجدت بطريقى عائلتى وهى بالشارع تبحث بالقمامة عن طعام تتناوله
وذهبت اليها لاصعق عندما وجدتها فعلا تتزوج هذا الرجل وصعقت ايضا عندما علمت انها كانت تعطى نقودى له لكى يستطيعوا شراء مايريدوا لاكمال مستلزمات الزفاف
وصعقت عندما علمت انها اخذت المنزل وطردت اسرتى وانه سوف يصبح منزلها هى وهو وانه سوف يكون قصر حبهما
ومرت الايام لارى جميع افراد اسرتى تموت جوعا ومرضا ومن بعدها اصبحت مجرما اقتل الجميع حتى سجنت وحكم القاضى بالاعدام
* فلتغمضوا اعينكم قليلا وتخيلوا انه لاقدر الله انه انتى هذه الفتاة او انت هذا الشاب ومن هنا تشرق كلماتى لتدركوا معناها ولتنير عقلكم ولتعلموا
ان الحب المجنون يختلف من شخص لاخر ويولد كل يوما قصة حزينة واتمنى الاتكونوا انتم ابطالها .
فما اجمل الحب عندما يدق ويخفق االقلب مع انارة العقل
[/size]
مشكورين لمروركم
